18-03-2009, 06:07 PM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
معلقة النابغة الذبياني
النابِغَة الذُبياني ? - 18 ق. هـ / ? - 605 م زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه. شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً. معلقة يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ، فالسَّنَدِ=أقْوَتْ، وطالَ عليها سالفُ الأبَدِ وقفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها=عَيّتْ جواباً، وما بالرَّبعِ من أحدِ إلاّ الأواريَّ لأياً ما أُبَيّنُهَا=والنُّؤي كالحَوْضِ بالمظلومة ِ الجَلَدِ رَدّت عليَهِ أقاصيهِ، ولبّدَهُ =ضَرْبُ الوليدة ِ بالمِسحاة ِ في الثَّأَدِ خلتْ سبيلَ أتيٍ كانَ يحبسهُ = و رفعتهُ إلى السجفينِ ، فالنضدِ أمستْ خلاءً ، وأمسى أهلها احتملوا= أخننى عليها الذي أخنى على لبدِ فعَدِّ عَمّا ترى ، إذ لا ارتِجاعَ له= و انمِ القتودَ على عيرانة ٍ أجدِ مَقذوفة ٍ بدخيس النّحضِ، بازِلُها =له صريفٌ القعوِ بالمسدِ كأنّ رَحْلي، وقد زالَ النّهارُ بنا= يومَ الجليلِ، على مُستأنِسٍ وحِدِ من وحشِ وجرة َ ، موشيٍّ أكارعهُ =طاوي المصيرِ، كسيفِ الصّيقل الفَرَدِ سرتْ عليه ، من الجوزاءِ ، سارية = تُزجي الشَّمالُ عليهِ جامِدَ البَرَدِ فارتاعَ من صوتِ كلابٍ ، فباتَ له =طوعَ الشّوامتِ من خوفٍ ومن صَرَدِ فبَثّهُنّ عليهِ، واستَمَرّ بِهِ =صُمْعُ الكُعوبِ بريئاتٌ من الحَرَدِ وكان ضُمْرانُ منه حيثُ يُوزِعُهُ=طَعنَ المُعارِكِ عند المُحجَرِ النَّجُدِ شكَّ الفَريصة َ بالمِدْرى ، فأنفَذَها=طَعنَ المُبَيطِرِ، إذ يَشفي من العَضَدِ كأنّه، خارجا من جنبِ صَفْحَتَهِ= سَفّودُ شَرْبٍ نَسُوهُ عندَ مُفْتَأدِ فظَلّ يَعجَمُ أعلى الرَّوْقِ، مُنقبضاً=في حالكِ اللونِ صدقٍ ، غير ذي أودِ لما رأى واشقٌ إقعاصَ صاحبهِ = ولا سَبيلَ إلى عَقلٍ، ولا قَوَدِ قالت له النفسُ : إني لا أرى طمعاً= و إنّ مولاكَ لم يسلمْ ، ولم يصدِ فتلك تبلغني النعمانَ ، إنّ لهُ= فضلاً على النّاس في الأدنَى ، وفي البَعَدِ و لا أرى فاعلاً ، في الناس= يشبهه ، ولا أُحاشي، من الأقوام، من أحَدِ إلاّ سليمانَ ، إذ قالَ الإلهُ لهُ = قم في البرية ِ ، فاحددها عنِ الفندِ وخيّسِ الجِنّ! إنّي قد أَذِنْتُ لهمْ= يَبْنُونَ تَدْمُرَ بالصُّفّاحِ والعَمَدِ فمن أطاعكَ ، فانفعهُ بطاعتهِ =كما أطاعكَ ، وادللـهُ على الرشدِ ومن عَصاكَ، فعاقِبْهُ مُعاقَبَة ً= تَنهَى الظَّلومِ، ولا تَقعُدْ على ضَمَدِ إلاّ لِمثْلِكَ، أوْ مَنْ أنتَ سابِقُهُ =سبقَ الجواد ، إذا استولى على الأمدِ أعطى لفارِهَة ٍ، حُلوٍ توابِعُها= منَ المَواهِبِ لا تُعْطَى على نَكَدِ الواهِبُ المائَة ِ المعْكاء= زيّنَها سَعدانُ توضِحَ في أوبارِها اللِّبَدِ و الأدمَ قد خيستْ ، فتلاً مرافقها= مَشدودَة ً برِحالِ الحيِرة ِ الجُدُدِ و الراكضاتِ ذيولَ الريطِ = فانقها بردُ الهواجرِ ، كالغزلانِ بالجردِ والخَيلَ تَمزَغُ غرباً في أعِنّتها= كالطيرِ تنجو من الشؤبوبِ ذي البردِ احكمْ كحكم فتاة ِ الحيّ =إذ نظرتْ إلى حمامِ شراعٍ ، واردِ الثمدِ يحفهُ جانبا نيقٍ ، وتتبعهُ =مثلَ الزجاجة ِ ، لم تكحلْ من الرمدِ قالت: ألا لَيْتَما هذا الحَمامُ لنا= إلى حمامتنا ونصفهُ ، فقدِ فحسبوهُ ، فألقوهُ ، كما حسبتْ= تِسعاً وتِسعينَ لم تَنقُصْ ولم تَزِدِ فكملتْ مائة ً فيها حمامتها =و أسرعتْ حسبة ً في ذلكَ العددِ فلا لعمرُ الذي مسحتُ كعبتهُ =و ما هريقَ ، على الأنصابِ ، من جسدِ والمؤمنِ العائِذاتِ الطّيرَ= تمسَحُها ركبانُ مكة َ بينَ الغيلِ والسعدِ ما قلتُ من سيءٍ مما أتيتَ به= إذاً فلا رفعتْ سوطي إليّ يدي إلاّ مقالة َ أقوامٍ شقيتُ بها = كانَتْ مقَالَتُهُمْ قَرْعاً على الكَبِدِ غذاً فعاقبني ربي معاقبة ً= قرتْ بها عينُ منْ يأتيكَ بالفندِ أُنْبِئْتُ أنّ أبا قابوسَ أوْعَدَني=و لا قرارَ على زأرٍ منَ الأسدِ مَهْلاً، فِداءٌ لك الأقوامِ كُلّهُمُ=و ما أثمرُ من مالٍ ومنْ ولدِ لا تقذفني بركنٍ لا كفاءَ له =وإنْ تأثّفَكَ الأعداءُ بالرِّفَدِ فما الفُراتُ إذا هَبّ غواربه= تَرمي أواذيُّهُ العِبْرَينِ بالزّبَدِ يَمُدّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ، لجِبٍ= فيه ركامٌ من الينبوتِ والحضدِ يظَلّ، من خوفهِ، المَلاحُ مُعتصِماً= بالخيزرانة ِ ، بعدَ الأينِ والنجدِ يوماً، بأجوَدَ منه سَيْبَ نافِلَة ٍ= ولا يَحُولُ عَطاءُ اليومِ دونَ غَدِ هذا الثّناءُ، فإن تَسمَعْ به حَسَناً،=فلم أُعرّض، أبَيتَ اللّعنَ، بالصَّفَدِ ها إنّ ذي عِذرَة ٌ إلاّ تكُنْ نَفَعَتْ=فإنّ صاحبها مشاركُ النكدِ تحياتي ابوالطيب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-03-2009, 06:20 PM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
معلقة الاعشى
الأعشى ? - 7 هـ / ? - 628 م ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب). قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره. معلقة ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ= وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ؟ غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها= تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا مرّ السّحابة ِ، لا ريثٌ ولا عجلُ تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ =كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ ليستْ كمنْ يكره الجيرانُ طلعتها= ولا تراها لسرّ الجارِ تختتلُ يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا= إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعة ً فَتَرَتْ،= وَاهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ مِلءُ الوِشاحِ وَصِفْرُ الدّرْعِ بَهكنَة ٌ= إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ صدّتْ هريرة ُ عنّا ما تكلّمنا=جهلاً بأمّ خليدٍ حبلَ من تصلُ؟ أأنْ رأتْ رجلاً أعشى أضر بهِ= لِلّذّة ِ المَرْءِ لا جَافٍ وَلا تَفِلُ هركولة ٌ، فنقٌ، درمٌ مرافقها= كأنّ أخمصنها بالشّوكِ منتعلُ إذا تَقُومُ يَضُوعُ المِسْكُ أصْوِرَة ً= والزنبقُ الوردُ من أردانها شمل ما رَوْضَة ٌ مِنْ رِياضِ الحَزْنِ مُعشبة ٌ= خَضرَاءُ جادَ عَلَيها مُسْبِلٌ هَطِلُ يضاحكُ الشمسَ منها كوكبٌ شرقٌ= مُؤزَّرٌ بِعَمِيمِ النّبْتِ مُكْتَهِلُ يَوْماً بِأطْيَبَ مِنْهَا نَشْرَ رَائِحَة ٍ= ولا بأحسنَ منها إذْ دنا الأصلُ علّقتها عرضاً، وعلقتْ رجلاً =غَيرِي، وَعُلّقَ أُخرَى غيرَها الرّجلُ وَعُلّقَتْهُ فَتَاة ٌ مَا يُحَاوِلُهَا= مِنْ أهلِها مَيّتٌ يَهذي بها وَهلُ وَعُلّقَتْني أُخَيْرَى مَا تُلائِمُني= فاجتَمَعَ الحُبّ حُبّاً كُلّهُ تَبِلُ فَكُلّنَا مُغْرَمٌ يَهْذِي بصَاحِبِهِ،= نَاءٍ وَدَانٍ، وَمَحْبُولٌ وَمُحْتَبِلُ قالتْ هريرة ُ لمّا جئتُ زائرها= وَيْلي عَلَيكَ، وَوَيلي منكَ يا رَجُلُ يا مَنْ يَرَى عارِضا قَد بِتُّ أرْقُبُهُ= كأنّمَا البَرْقُ في حَافَاتِهِ الشُّعَلُ لهُ ردافٌ، وجوزٌ مفأمٌ عملٌ= منطَّقٌ بسجالِ الماءِ متّصل لمْ يلهني اللّهوُعنهُ حينَ أرقبهُ= وَلا اللّذاذَة ُ مِنْ كأسٍ وَلا الكَسَلُ فقلتُ للشَّربِ في درني وقد ثملوا=شِيموا، وكيفَ يَشيمُ الشّارِبُ الثّملُ بَرْقاً يُضِيءُ عَلى أجزَاعِ مَسْقطِهِ= وَبِالخَبِيّة ِ مِنْهُ عَارِضٌ هَطِلُ قالُوا نِمَارٌ، فبَطنُ الخالِ جَادَهُما= فالعَسْجَدِيّة ُ فالأبْلاءُ فَالرِّجَلُ فَالسّفْحُ يَجرِي فخِنزِيرٌ فَبُرْقَتُهُ=حتى تدافعَ منهُ الرّبوُ، فالجبلُ حتى تحمّلَ منهُ الماءَ تكلفة ً= رَوْضُ القَطَا فكَثيبُ الغَينة ِ السّهِلُ يَسقي دِياراً لَها قَدْ أصْبَحَتْ عُزَباً= زوراً تجانفَ عنها القودُ والرَّسلُ وبلدة ٍ مثلِ ظهرِ التُّرسِ موحشة ٍ= للجِنّ بِاللّيْلِ في حَافَاتِهَا زَجَلُ لا يَتَمَنّى لهَا بِالقَيْظِ يَرْكَبُهَا= إلاّ الذينَ لهمْ فيما أتوا مهلُ جاوزتها بطليحٍ جسرة ٍ سرحٍ= في مِرْفَقَيها إذا استَعرَضْتَها فَتَل إمّا تَرَيْنَا حُفَاة ً لا نِعَالَ لَنَا= إنّا كَذَلِكَ مَا نَحْفَى وَنَنْتَعِلُ فقدْ أخالسُ ربَّ البيتِ غفلتهُ،= وقدْ يحاذرُ مني ثمّ ما يئلُ وَقَدْ أقُودُ الصّبَى يَوْماً فيَتْبَعُني= وقدْ يصاحبني ذوالشَّرة ِ الغزلُ وَقَدْ غَدَوْتُ إلى الحَانُوتِ يَتْبَعُني= شَاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ في فِتيَة ٍ كَسُيُوفِ الهِندِ قد عَلِمُوا =أنْ لَيسَ يَدفعُ عن ذي الحيلة ِ الحِيَلُ نازعتهمْ قضبَ الرّيحانِ متكئاً= وقهوة ً مزّة ً راووقها خضلُُ لا يستفيقونَ منها، وهيَ راهنة ٌ=إلاّ بِهَاتِ! وَإنْ عَلّوا وَإنْ نَهِلُوا يسعى بها ذو زجاجاتٍ لهُ نطفٌ= مُقَلِّصٌ أسفَلَ السّرْبالِ مُعتَمِلُ وَمُستَجيبٍ تَخالُ الصَنجَ يَسمَعُهُ = إِذا تُرَجِّعُ فيهِ القَينَةُ الفُضُلُ منْ كلّ ذلكَ يومٌ قدْ لهوتُ به،= وَفي التّجارِبِ طُولُ اللّهوِ وَالغَزَلُ والسّاحباتُ ذيولَ الخزّ آونة ً=والرّافلاتُ على أعجازها العجلُ أبْلِغْ يَزِيدَ بَني شَيْبانَ مَألُكَة ً= أبَا ثُبَيْتٍ! أمَا تَنفَكُّ تأتَكِلُ؟ ألَسْتَ مُنْتَهِياً عَنْ نَحْتِ أثلَتِنَا=وَلَسْتَ ضَائِرَهَا مَا أطّتِ الإبِلُ تُغْرِي بِنَا رَهْطَ مَسعُودٍ وَإخْوَتِهِ =عِندَ اللّقاءِ، فتُرْدي ثمّ تَعتَزِلُ لأعرفنّكَ إنْ جدّ النّفيرُ بنا= وَشُبّتِ الحَرْبُ بالطُّوَّافِ وَاحتَمَلوا كناطحٍ صخرة يوماً ليفلقها= فلمْ يضرها وأوهى قرنهُ الوعلُ لأعرفنّكَ إنْ جدّتْ عداوتنا=والتمسَ النّصر منكم عوضُ تحتملُ تلزمُ أرماحَ ذي الجدّينِ سورتنا =عنْدَ اللّقاءِ، فتُرْدِيِهِمْ وَتَعْتَزِلُ لا تقعدنّ، وقدْ أكلتها حطباً= تعوذُ منْ شرّها يوماً وتبتهلُ قد كانَ في أهلِ كَهفٍ إنْ هُمُ قعدوا= وَالجاشِرِيّة ِ مَنْ يَسْعَى وَيَنتَضِلُ سائلْ بني أسدٍ عنّا، فقد علموا= أنْ سَوْفَ يأتيكَ من أنبائِنا شَكَلُ وَاسْألْ قُشَيراً وَعَبْدَ الله كُلَّهُمُ،=وَاسْألْ رَبيعَة َ عَنّا كَيْفَ نَفْتَعِلُ إنّا نُقَاتِلُهُمْ ثُمّتَ نَقْتُلُهُمْ =عِندَ اللقاءِ، وَهمْ جارُوا وَهم جهلوا كلاّ زعمتمْ بأنا لا نقاتلكمْ= إنّا لأمْثَالِكُمْ، يا قوْمَنا، قُتُلُ حتى يَظَلّ عَمِيدُ القَوْمِ مُتّكِئاً= يَدْفَعُ بالرّاحِ عَنْهُ نِسوَة ٌ عُجُلُ أصَابَهُ هِنْدُوَانيٌّ، فَأقْصَدَه= أو ذابلٌ منْ رماحِ الخطّ معتدلُ قَدْ نَطْعنُ العَيرَ في مَكنونِ فائِلِهِ= وقدْ يشيطُ على أرماحنا البطلُ هَلْ تَنْتَهون؟ وَلا يَنهَى ذوِي شَططٍ =كالطّعنِ يذهبُ فيهِ الزّيتُ والفتلُ إني لَعَمْرُ الذي خَطّتْ مَنَاسِمُها =لهُ وسيقَ إليهِ الباقرِ الغيلُ لئنْ قتلتمْ عميداً لمْ يكنْ صدداً= لنقتلنْ مثلهُ منكمْ فنمتثلُ لَئِنْ مُنِيتَ بِنَا عَنْ غِبّ مَعرَكَة ٍ= لمْ تُلْفِنَا مِنْ دِمَاءِ القَوْمِ نَنْتَفِلُ نحنُ الفوارسُ يومَ الحنو ضاحية ً= جنبيْ "فطينة َ" لا ميلٌ ولا عزلُ قالوا الرُّكوبَ! فَقُلنا تلْكَ عادَتُنا=أوْ تنزلونَ، فإنّا معشرٌ نزلُ تحياتي ابوالطيب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-03-2009, 07:48 PM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
معلقة عبيد بن الابرص
عَبيد بن الأبرَص ? - 25 ق. هـ / ? - 598 م عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر. شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه معلقة أَقـفَـرَ مِـن أَهلِـهِ مَلحـوبُ =فَالقُـطَـبِـيّـاتُ فَالـذُّنـوبُ فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ= فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍّ= لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ إِن بُدِّلَت أَهلُها وُحوشاً= وَغَيَّرَت حالَها الخُطوبُ أَرضٌ تَـوارَثَـهـا الـجُـدودُ= فَكُـلُّ مَـن حَلَّهـا مَحـروبُ إِمّا قَتيلاً وَإِمّا هالِكاً= وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن يَشيبُ عَيـنـاكَ دَمعُهُـمـا سَـروبُ =كَـأَنَّ شَـأنَيهِمـا شَـعـيـبُ واهِيَةٌ أَو مَعينٌ مُمعِنٌ= أَو هَضبَةٌ دونَها لُهوبُ أَو فَلَجٌ ما بِبَطنِ وادٍ= لِلماءِ مِن بَينِهِ سُكوبُ أَو جَدوَلٌ في ظِلالِ نَخلٍ= لِلماءِ مِن تَحتِهِ قَسيبُ تَصبـو وَأَنَّـى لَـكَ التَّصابِـي= أَنّـى وَقَـد راعَـكَ الـمَشيبُ إِن تَكُ حالَت وَحُوِّلَ أَهلُها =فَلا بَديءٌ وَلا عَجيبُ أَو يَكُ أَقفَرَ مِنها جَوُّها= وَعادَها المَحلُ وَالجُدوبُ فَكُلُّ ذي نِعمَةٍ مَخلوسٌ= وَكُلُّ ذي أَمَلٍ مَكذوبُ وَكُـلُّ ذي إِبِــلٍ مَــوروثٌ =وَكُـلُّ ذي سَلَـبٍ مَسـلـوبُ وَكُلُّ ذي غَيبَةٍ يَؤوبُ= وَغائِبُ المَوتِ لا يَؤوبُ أَعـاقِـرٌ مِـثـلُ ذاتِ رِحــمٍ =أَم غَانِـمٌ مِثـلُ مَـن يَخـيـبُ أَفلِـحْ بِمَا شِئـتَ قَـد يُبلَـغُ =بالضَّعـفِ وَقَد يُخدَعُ الأَرِيـبُ لاَ يَعِـظُ النَّـاسُ مَـن لاَ يَعِـظِ= الـدَّهـرُ وَلا يَنـفَـعُ التَلبيـبُ إِلّا سَجِيّاتِ ما القُلوبِ =وَكَم يَصيرَنَّ شانِئاً حَبيبُ سَاعِـد بِـأَرضٍ تَكُـونُ فِيـهَا =وَلا تَـقُـل إِنَّـنِـي غَـريـبُ قَد يوصَلُ النازِحُ النائي وَقَد= يُقطَعُ ذو السُهمَةِ القَريبُ مَن يَسـلِ النَّـاسَ يَحـرِمـوهُ =وَسـائِـلُ اللهِ لا يَـخـيـبُ وَالمَـرءُ مَا عَـاشَ فِي تَكذِيـبٍ =طـولُ الحَيـاةِ لَـهُ تَعـذيـبُ بَل رُبَّ ماءٍ وَرَدتُ آجِنٍ =سَبيلُهُ خائِفٌ جَديبُ ريشُ الحَمامِ عَلى أَرجائِهِ =لِلقَلبِ مِن خَوفِهِ وَجيبُ قَطَعتُهُ غُدوَةً مُشيحاً =وَصاحِبي بادِنٌ خَبوبُ عَيرانَةٌ مُؤجَدٌ فَقارُها =كَأَنَّ حارِكَها كَثيبُ أَخلَفَ ما بازِلاً سَديسُها= لا حِقَّةٌ هِي وَلا نَيوبُ كَأَنَّها مِن حَميرِ غابٍ =جَونٌ بِصَفحَتِهِ نُدوبُ أَو شَبَبٌ يَحفِرُ الرُخامى =تَلُفُّهُ شَمأَلٌ هُبوبُ فَذاكَ عَصرٌ وَقَد أَراني= تَحمِلُني نَهدَةٌ سُرحوبُ مُضَبَّرٌ خَلقُها تَضبيراً= يَنشَقُّ عَن وَجهِها السَبيبُ زَيتِيَّةٌ ناعِمٌ عُروقُها= وَلَيِّنٌ أَسرُها رَطيبُ كَأَنَّها لِقوَةٌ طَلوبُ= تُخزَنُ في وَكرِها القُلوبُ باتَت عَلى إِرَمٍ عَذوباً= كَأَنَّها شَيخَةٌ رَقوبُ فَأَصبَحَت في غَداةِ قِرَّةٍ =يَسقُطُ عَن ريشِها الضَريبُ فَأَبصَرَت ثَعلَباً مِن ساعَةٍ= وَدونَهُ سَبسَبٌ جَديبُ فَنَفَضَت ريشَها وَاِنتَفَضَت= وَهيَ مِن نَهضَةٍ قَريبُ يَدِبُّ مِن حِسِّها دَبيباً= وَالعَينُ حِملاقُها مَقلوبُ فَنَهَضَت نَحوَهُ حَثيثَةً= وَحَرَدَت حَردَةً تَسيبُ فَاِشتالَ وَاِرتاعَ مِن حَسيسِها= وَفِعلَهُ يَفعَلُ المَذؤوبُ فَأَدرَكَتهُ فَطَرَّحَتهُ =وَالصَيدُ مِن تَحتِها مَكروبُ فَجَدَّلَتهُ فَطَرَّحَتهُ= فَكَدَّحَت وَجهَهُ الجَبوبُ يَضغو وَمِخلَبُها في دَفِّهِ= لا بُدَّ حَيزومُهُ مَنقوبُ مع تحيات ابوالطيب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-03-2009, 08:14 PM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
ابو الطيب يعطيك العافيه .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-03-2009, 08:50 PM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
معلقة لبيد بن ربيعة العامري
الف شكراخي نياف ==================================================ابوالطيب لَبيد بن ربيعة العامِري ? - 41 هـ / ? - 661 م لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم). يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا =بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها= خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا =حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وحَرَامُهَا رزقَتْ مرابيعَ النُّجومِ وصابَهَا= ودقُ الرواعدِ جوْدُهَا فرهامُها منْ كلِّ سَارِيَة ٍ وغادٍ مُدْجِنٍ =وعشيَّة ٍ متجاوبٍ إرْزامُهَا فَعَلا فُرُوعُ الأيْهُقَانِ وَأطْفَلَتْ =بالجلهتين ظباؤهَا ونعامُها والعينُ ساكِنة ٌ على أطْلائِها =عُوذاً تَأجَّلُ بالفضَاءِ بِهَامُها وجَلا السُّيولُ عن الطّلُولِ كأنّها =زبرٌ تجِدُّ متونَها أقْلامُها أوْ رَجْعُ واشِمة ٍ أُسِفَّ نَؤورُهَا= كففاً تعرَّضَ فوقَهنَّ وشامُها فوقفتُ أسْألُهَا ، وكيفَ سُؤالُنَا= صُمّاً خوالدَ ما يُبينُ كلامُها عرِيتْ وكان بها الجميعُ فأبكرُوا= منها وَغُودرَ نُؤيُهَا وَثُمَامُها شاقتكَ ظُعْنُ الحيِّ حينَ تحمّلُوا= فتكنَّسُوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُها من كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ =زوْجٌ عليه كلَّة ٌ وفرامُهَا زُجَلاً كأنَّ نِعَاجَ تُوضِحَ فَوْقَهَا =وظِباءَ وجرَة َ عُطَّفاً آرَامُهَا حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كأنها =أجْزَاعُ بِيشة َ أثْلُهَا وَرُضَامُهَا بلْ ما تذكرُ منْ نوارَ وقد نأتْ= وَتَقَطَّعَتْ أسْبَابُهَا وَرِمَامُهَا مُرِّيَّة ٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وَجَاوَرَتْ= أهْلَ الحِجَازِ فأيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا بمشارقِ الجبلين أو بِمُحَجَّرٍ= فَتَضَمَّنَتْهَا فَرْدَة ٌ فَرُخَامُهَا فَصُوَائقٌ إنْ أيْمَنَتْ فَمَظِنَّة ٌ= فيها وحافُ القَهْرِ أوْ طِلْخامُهَا فاقطعْ لُبانَة َ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ =ولَشرُّ واصلِ خُلَّة ٍ صَرَّامُها واحبُ المُجَامِلَ بالجزيلِ وصرمُهُ =باقٍ إذا ضلعَتْ وزاغَ قوامُهَا بِطَليحِ أسْفَارٍ تَرَكْنَ بقيَّة ً= منها فأحنقَ صُلْبُها وسنامُها وإذا تغالى لحمُها وتحسَّرتْ =وتَقَطَّعَتْ بعد الكَلالِ خِدَامُهَا فلها هبابٌ في الزِّمامِ كأنَّها= صهباءُ خَفَّ مع الجنوبِ جَهَامُها أو ملمِعٌ وسقَتْ لأحقبَ لاحَهُ =طَرْدُ الفُحول وَضَرْبُهَا وَكِدَامُهَا يعلوُ بها حدبُ الإكامِ مسحَّجٌ= قَد رابَهُ عصيانُهَا ووحَامُها بأحِزَّة ِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَا= قَفْر المَرَاقِبِ خَوْفُهَا آرامُهَا حتى إذا سَلَخَا جُمَادَى ستَّة ً =جَزءاً فطالَ صِيامُهُ وَصِيَامُها رَجَعَا بأمرهما إلى ذي مِرَّة ٍ= حصدٍ، ونجحُ صريمة ٍ إبرامُهَا ورمى دوابرَهَا السَّفَا وتهيَّجَتْ =ريحُ المصايِفِ سَوْمُهَا وسِهامُهَا فتنازعا سَبِطاً يطيرُ ظلالُهُ =كدخانِ مُشْعَلة ٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا مشمُولة ٍ غلِثَتْ بنابتِ عرْفَجٍ =كَدُخَانِ نارٍ سَاطِعٍ أسْنَامُها فمضى وَقَدَّمَهَا وكانتْ عادة =ً منه إذا هِيَ عَرَّدَتْ إقدامُها فتوسَّطا عرضَ السَّريَّ وصدَّعا =مسجورة ً متجاوراً قُلاَّمُهَا محفوفة ً وسطَ اليراعِ يُظِلُّها =مِنه مُصَرَّعُ غَابة ٍ وقِيامُها أفَتِلْكَ أم وحْشِيَّة ٌ مسبوعَة ٌ= خذلتْ وهادية ُ الصِّوارِ قِوَامُها خَنْساءُ ضَيَّعَتِ الفَريرَ فلمْ يَرِمْ =عرضَ الشَّقائِقِ طوفُها وبغامُها لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ =غُبْسٌ كواسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُها صَادَفْنَ منها غِرَّة ً فَأصَبْنَهَا =إنَّ المنايا لا تطيشُ سهامُهَا باتَتْ وَأسْبَلَ واكفٌ من ديمة ٍ= يروِي الخمائلَ دائماً تسجامُها يعدُو طريقة َ متنِهَا متواتِرٌ= في ليلة ٍ كَفَرَ النُّجومَ غَمَامُهَا تجتافُ أصْلاً قالِصاً متنبّذاً =بعجوبِ أنْقاءٍ يميلُ هُيَامُها وتُضيءُ في وَجْهِ الظلام مُنِيرة =ً كجمانَة ِ البحريِّ سُلَّ نظامُها حتى إذا انحسَرَ الظلامُ وَأسْفَرَتْ =بكرتْ تزلُّ عن الثَّرَى أزْلامُها عَلِهَتْ تَرّدَّدُ في نِهاءِ صَعَائِدٍ =سَبْعاً تُؤاماً كاملاً أيَّامُها حتى إذا يَئسَتْ وأسْحَقَ حَالِقٌ= لم يُبلهِ إرْضاعُها وفِطَامُها وتوجسَّتْ رزَّ الأنيسِ فَرَاعَها =عن ظهرِ غَيْبٍ، والأنيسُ سَقَامُها فَغَدَتْ كلا الفَرجَينِ تَحْسَبُ أنَّهُ =مَولى المخافة خلفُها وأمامُها حتى إذا يئسَ الرُّماة ُ وأرْسَلُوا= غضفاً دواجنَ قافلاً أعْصامُها فَلَحِقْنَ واعتكرتْ لها مَدْرِيَّة =ٌ كالسَّمهريَّة ِ حَدَّهَا وتَمَامُهَا لِتذَودَهُنَّ وَأيقنتْ إن لم تَذُدْ =أن قد أحمَّ مع الحتوفِ حمامُها فتقصدَتْ منها كَسابِ فضُرِّجتْ= بدمٍ وغودرَ في المَكَرِّ سُخَامُها فبتلْكَ إذْ رقَصَ اللوامعُ بالضُّحى= واجتابَ أردية َ السَّرَابِ إكامُها أقضي اللُّبانة َ لا أفرِّطُ ريبة ً= أو أن يلومَ بحاجة ٍ لُوَّامُهَا أوَلم تكنْ تدري نَوَارُ بأنَّني =وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُها تَرَّاكُ أمكنة ٍ إذا لم أرْضَهَا =أوْ يعتلقْ بعضَ النفوسِ حِمامُها بل أنتِ لا تدرين كم مِنْ ليلة ٍ= طَلْقٍ لذيذٍ لَهْوُها ونِدَامُها قَد بِتُّ سامِرَها، وغَاية تاجرٍ= وافيتُ إذ رُفِعَتْ وَعَزَّ مُدَامُها أُغْلي السِّباءَ بكلِّ أدْكَنَ عاتقٍ= أو جَوْنَة ٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتامُها بصَبوحِ صافية ٍ وجذبِ كرينة ٍ= بموَتَّرٍ تأتالُهُ إبهامُهَا بادرتُ حاجتَها الدّجاجَ بسحرَة ٍ= لأعَلَّ منها حينَ هبّ نيامُها وغداة ِ ريحٍ قَدْ وزعتُ وَقَرَّة ٍ =إذ أصْبَحَتْ بيدِ الشَّمالِ زمامُها ولقَد حميْتُ الحيَّ تحملُ شِكَّتي= فرطٌ، وشاحي إذْ غدوتُ لجامُها فعَلوتُ مرتقباً عَلى ذي هَبْوَة ٍ= حَرِجٍ إلى أعلامِهِنَّ قَتَامُها حتى إذا ألْقَتْ يداً في كافرٍ= وَأجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُها أسْهلْتُ وانتصَبتْ كجذع منيفَة= ٍ جَرْدَاءَ يَحْصَرُ دونها جُرَّامُها رَفَّعْتُهَا طَرَدَ النَّعامِ وَشَلَّهُ =حتى إذا سَخِنَتْ وَخَفَّ عظامُها قَلِقَتْ رِحَالَتُهَا وَأسْبَلَ نَحْرُهَا =وابتلَّ من زَبَدِ الحمِيمِ حِزَامُهَا تَرْقَى وَتَطَعْنُ في العِنَانِ وتَنْتَحي= وِرْدَ الحمَامة إذ أجَدَّ حَمَامُها وكثيرة ٍ غُرَباؤهَا مَجْهُولَة ٍ= ترجَى نوافِلُها ويخْشَى ذامُها غُلْبٌ تَشَذَّرُ بالذُّحُولِ كأنَّهَا =جنُّ البديِّ رواسياً أقدامُها أنكرتُ باطلَها وَبُؤْتُ بحقِّها =عندي، ولم يَفْخَرْ عليَّ كرامُها وَجزَورِ أيْسَارٍ دَعَوْتُ لحتفِها= بِمَغَالِقٍ مُتَشَابهٍ أجسامُها أدعُو بهنَّ لعاقِرِ أوْ مطفِلٍ =بذلَتْ لجيرانِ الجميعِ لحامُها فالضيفُ والجارُ الجنيبُ كأنّما= هبَطَا تبالَة َ مخصِباً أهْضَامُها تأوِي إلى الأطْنابِ كلُّ رذيَّة ٍ= مِثْلُ البَلِيّة ِ قَالصٌ أهدَامُها ويكلّلُونَ إذا الرياحُ تناوحَتْ =خُلُجاً تمدُّ شوارعاً أيْتَامُها إنّا إذا التقتِ المجَامِعُ لم يَزَلْ= منّا لِزَازُ عظيمة ٍ جَشّامُها وَمُقَسِّمٌ يُعْطِي العشيرة َ حَقَّهَا= وَمُغَذْمِرٌ لحقوقِها هَضَّامُها فضلاً، وذو كرمٍ يعينُ على النَّدى= سمحٌ كسُوبُ رغائبٍ غنّامُها مِنْ معشرٍ سنَّتْ لهمْ آباؤهُمْ =ولكلِّ قومٍ سُنَّة ٌ وإمامُهَا لا يَطبَعونَ وَلا يَبورُ فَعالُهُم= إِذ لا يَميلُ مَعَ الهَوى أَحلامُها فاقْنَعْ بما قَسَمَ المليكُ فإنّمَا= قسمَ الخلائقَ بينَنا علاَّمُها وإذا الأمانة ُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ= أوْفَى بأوْفَرِ حَظِّنَا قَسّامُهَا فبنى لنا بيتاً رفيعاً سمكُهُ= فَسَما إليه كَهْلُهَا وَغُلامُها وَهُمُ السُّعَاة ُ إذا العشيرة ُ أُفْظِعَتْ= وهمُ فوارِسُهَا وَهمْ حُكّامُها وهمُ رَبيعٌ للمُجَاورِ فيهمُ= والمرملاتِ إذا تطاولَ عَامُها وَهُمُ العَشيرة ُ أنْ يُبَطِّىء َ حاسدٌ= أو أن يميلَ معَ العدوِّ لئامُها تحياتي ابوالطيب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-03-2009, 10:34 PM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-03-2009, 11:38 PM | المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
فجِئْتُ وقـد نَضَّـتْ لنَـوْمٍ ثيابَهـا % لدى السِّتـرِ إلاَّ لِبْسَـة َ المُتَفَضِّـلِ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-03-2009, 11:41 PM | المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
فجِئْتُ وقـد نَضَّـتْ لنَـوْمٍ ثيابَهـا % لدى السِّتـرِ إلاَّ لِبْسَـة َ المُتَفَضِّـلِ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19-03-2009, 12:05 AM | المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
اقتباس:
تسلم يا مشرفنا العزيزمرورك شرفاً لي ياريت ان تثبتوها حتى لاتضيع بين مواضيع المنتدى اجمل تحياتي ابوالطيب اقتباس:
يسعدني مرورك الغلي على اخي دموع المصعبي لك مني اجمل التحيات ابوالطيب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19-03-2009, 01:54 AM | المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
ابو الطيب |
||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|