قرعة متوازنة وورقة بيضاء بدلا من الكويت
الأخضر في مجموعة الإمارات وقطر واليمن في خليجي 19
جاءت قرعة دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي سحبت أمس الأربعاء في مسقط متوازنة شهدت توزيع سبعة منتخبات على مجموعتين، بعد استبعاد الكويت من المشاركة بقرار من الاتحاد الدولي. ضمت المجموعة الأولى: عمان والبحرين والعراق فضلا على ورقة بيضاء بدلا من الكويت المجمدة عضويتها من قبل الـ «فيفا». والثانية: الإمارات حاملة اللقب والسعودية وقطر واليمن. وكان الاجتماع الفني لممثلي الدول المشاركة أقر في وقت سابق من أمس عدم وضع اسم الكويت ضمن القرعة بعد الرد الذي تسلمه الاتحاد العماني من الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم جواز مشاركة الكويت في منافسات البطولة والسماح لها بالحضور كضيف شرف في مراسم القرعة.وتم الاتفاق على وضع ورقة بيضاء بدلا من اسم منتخب الكويت الذي سيشارك في المجموعة التي تضم ثلاثة منتخبات في حال رفع الايقاف عنه، وفي هذه الحال سيكون في المجموعة الأولى. وحافظت البطولة على نظام المجموعتين، فوضعت عمان على رأس المجموعة الأولى كونها المضيفة، والامارات على رأس الثانية باعتبارها حاملة اللقب، ووزعت المنتخبات الأخرى على ثلاثة مستويات، السعودية والبحرين في المستوى الأول، والعراق وقطر في الثاني، والكويت واليمن في الثالث، وذلك استنادا الى التصنيف الأخير للـ «فيفا». وتغير نظام البطولة بعد عودة العراق الى المشاركة فيها وانضمام اليمن اليها
فاقيمت النسختان الماضيتان بنظام المجموعتين على ان يتأهل الأول والثاني الى نصف النهائي، والفائزان الى المباراة النهائية.
وكانت قطر توجت بطلة في "خليجي 17" والامارات بطلة في "خليجي 18" بفوزهما على عمان بالذات في المباراة النهائية.
وسيتأهل اول وثاني كل مجموعة الى نصف النهائي الذي يقام بطريقة المقص يعبر من خلاله الفائزان الى المباراة النهائية.
حضر القرعة ممثلون عن اتحادات الدول المشاركة فضلا على عدد من النجوم السابقين، ومنهم محمد عمر (الامارات) وخميس عيد (البحرين) وفهد الكواري (قطر) وجاسم الهويدي (الكويت) وجياب باشافعي (اليمن) ومحسن صالح (عمان).
كما حضر المدربون الفرنسيون برونو ميتسو (قطر) ودومينيك باتنيه (الامارات) وكلود لوروا (عمان) فضلا على ناصر الجوهر (السعودية).
ورحب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد البوسعيدي بالحضور قائلا "نرحب بكم في كأس الخليج، هذه البطولة الأمتع والأهم"، مضيفا "سنعمل كل ما هو ممكن لانجاح هذا العرس الخليجي، فطموحنا الفوز ورفع الكأس، ولكن يبقى الطموح حقا مشروعا للجميع".
سيحاول منتخب عمان تطبيق مقولة "الثالثة ثابتة" وهذه المرة على ارضه وبين جمهوره بعد ان خسر في نهائي النسختين الماضيتين امام قطر والامارات على التوالي، املا في احراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه لتعويض فشله في التأهل الى المحطة الأخيرة من التصفيات المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
(منقول)