قصيده للشاعرالكبير محمد علي غالب السليماني
وقال هذه القصيده وهو داخل السجن
قـال السليمانـي علـى ماحـل بـي
ياقلبـي اتصبـر ومـاقـدر يـكـون
ان كان فيها مـوت قـد مـات النبـي
باقابلـه شامـخ بشعـري واللـحـون
ذا ذي ورثتة من قفـى جـدي وابـي
ماهي لناالفسلـة ورعشـات البطـون
صبرش على السجن اصبري وتصلبي
يانـفـس لله التـصـرف بالشـئـون
قدكلـه الشعـب الجنوبـي قاطـبـي
ساجن له المحتل فـي ستـة سجـون
بـل انمـا قـول الحقيقـة واجـبـي
بشـرح لـذي يفهـم وذي مايفهمـون
ما حط قهري وسط صـدري مختبـي
القهر جرحه شد من جـرح الطعـون
فقـهـري الاول بمقـتـل صاحـبـي
علـى محمـد ياغبـونـي بالغـبـون
ماقولهـا مـن اجـل شـي اوراهبـي
لاوالـذي انـزل الـم نشـرح ونـون
بقولـهـا والله عـالــم مـاربــي
ذي راح اخي يااهل الوساوس والضنون
لويقتلـو مـن جيـش محتـل اجنبـي
والله لا استسلـم ولا لـي يحكـمـون
ولـم اقـل هــذا لانــي حانـبـي
عـاد البـنـادق عـادنـا يتـأكـدون
قدعـادنـا بالسـجـن محدهـاربـي
لومـن مكـان الحادثـه بايعـرفـون
طلقة خطأ صارف اجت ماحـد غبـي
قالـو حرابـه رجعوهـا شيـن نـون
ياقاضـي حسـب ياحكومـة حاسبـي
وان حـد يسيسهـا قولـو ميـم نـون
ذا قهـري الثانـي محاكـم ماتـبـي
تفصـل قضيـه بـل لهـا بيسيسـون
ذه عـادة المحتـل ياعيـن اعجـبـي
لاحـق يظهـر لا بشـر يتخرجـون
ماقصـده الا ياالـوعـول اتظـاربـي
وقرن يكسرقـرن واتصـرف قـرون
وقهـري الثالـث علـى ماحـل بـي
زمـان خـون كـل وافـي مايخـون
بطالـب الحريـة لشـعـب الابــي
وامسيت مرمي في غياهيـب السجـون
واخشى يكون المـوت قدهـو مختبـي
بالسجن مابيـن الصـلاوي والركـون
حيـأ وسهـلا فيـه ماكـنـا نـبـي
خطـأ محمـد راح وانلحـق بــدون
نريـد نقتـل حيـث حطـي وسكبـي
حيث الذخيره ريحهـا مثـل الدخـون
لانه وصل يـوم الرصـاص الذايبـي
بشم ريـح المـاء وعـاده بالمـزون
وقهـر رابـع جـاوبـي وتلاجـبـي
يااشعاب يافع والشوامـخ والحصـون
مـن ساحـل ابيـن لابنـا للناخـبـي
لاحديـافـع حدحـمـران العـيـون
هلـت سنـه صلـو معيـا عالنـبـي
لمامتـى ذالصمـت كـم تتفـرجـون
اتكـلـمـو لاتـوقـفـو لاجـانـبـي
لاكـن بعـادات الاوئــل تعمـلـون
ياطين يافـع مـن مساقيـش اشربـي
والحق مثل الزهر ذي فـوق الغصـون
لاتطلقـو العشـر السـدد للاجنـبـي
مش كل ريحه مسـك يايافـع تكـون
وختمهـا صـلـو معـيـا عاالنـبـي
مارتـل القـارئ الـم نشـرح ونـون
[التوقيع]