هذه القصيدة للشاعر المرحوم عبد الله الكدادي ارسلها للشريف عوض بن أحمد الهبيلي
المعذرة ان كانت هناك من أخطاء فمصدر نقلها ليس واضح بما فيه الكفاية.
يامنجــي ابراهيــم مـن حــر النيـــــار بنـــــــــادراء
عالم بما تحـــت السماء العالي وما فـوق الثــــرى
نا سالـــك الغفــــران لا القـــاري بزلاّتــــــــي درى
عفــوك يساعفنــي وما قلتـــه وما منــي جــــــراء
قدنـي طلبـت الصلـح مالليلــة قفاء ذاك البـــــــراء
ها قــال اخــو جعبــل شجون البـارح اجلت بالكرى
جادت جهـــود الوجـــد في قلــــب الفتــى واتكـدراء
اربــط صحـــب لصحـاب شعبــان القرون الكبـــراء
زلّو بهــا زلّـــة ولا زبـــن الزميــــل اتخبــــــــــراء
من حاملــــة لَلواح ذي ترتـــاح في بحر أحــــوراء
حطّــت شراعــه يــوم راء في البحــر كمّن منوراء
في ذمتـــك يابـن سعــود أن الذبـــوب أتأخــــــــراء
لعـــاد تحنقنــي وعــاد الصيــد في جــوف البــــراء
والدهــر مثل الليــل لا اصبـــح تحمد القوم السرى
مـن بعــد ياعــازم مـع لَصبـَـاح بالضــاو أبصــراء
من حصن هادي مكرم الضيفان لا الوقت أشمراء
ماليـــوم قــد نسـل الهبيلــي سـأ مواقـــع لَمبـــراء
وأصّل كتابـــي عنــد ابوجيبين هـــواش القـــــــرى
بوفيصل المشهــــور لا اللاّش الجبــان أتوخـّـــراء
بلّـغ تساليمــــي عليهـم عطــر عــودي مُشتـــــرى
يملا عِطـــف بيحـــان لا لَحقــاف لا روس الثـــراء
قل ياشريــف الاصـــل كــن المنجـــدة باتاجــــــراء
قالوا لي أن قد جيشــه أتقــدم على المستحجـــراء
جب لي خبر صافي من الوقت القصير اللي أفتراء
وأحزيك مــن بــازل علـى نادل يــورّد واصــــدراء
زمّار فــي عمّار يــدري والمفسّـــــــر مــــــــادرى
يقـــراء كتــاب الله ولـم نشـــرح وصــورة لَـبتـراء
وأخـــر صلاة الله علــى طـــه محمــد لَزهـــــــراء
وآلـــه وصحبــــه ناصريــن الدين واخيار البـــراء