"على شفا الحزن"((من اروع ماقرأت))

{ ،، مدّخل مُرعبْ . .!

كُنتُ قد تعبتُ كثيراً من نقركَ المُستمر مساءً على صدري،،
وأصابتني التأتأه حينَ أحكمتَ قبضتكَ على عُنق قلبي ،،
فتلعثم صوتي وحرفي ،،
وأصابني وأنت أمامي الخــَرس،،
ولم أجدْ لهذه الأعراضْ تفسيراً،،
سوى أنني ،،
أأ ،، أنني ،،
. . . . أنني ،،
لا أجرؤ على الإعتراف ولا نطقها ،،
هي كما أخبرتكَ في آخر رساله،،
كلمةَ تُرهقني وتؤذي قفصي الصدري ،،
وساحةَ صدري ساحةَ حربٍ خاويه ،،
فيها رُمح حضوركْ وسيف وجودكْ،،
وكلمة تندلق من تحت أسياجي ،،
تحاصرني ،،
تؤرقني ،،
تنتظر الخروج ،،
ولكنني أتلذذ بألمها ،،
هي لكَ وحدكَ بين رجالات الأرضْ،،
لأنكَ الرجل الوحيد ْ،،
الذي كانتْ له القدره على إيقاظ قلبي من غيبوبة الفزعْ تلكْ،،
بعد أربعةْ أعوامٍ من ألمْ،،!

{ . .أنا وأنت وأسطورة الغيابْ،،!

لا خيــَار أمامي سوى شيءٍ واحدْ،،
إما الإحتراق بكَ أو الإحتراقْ،،!*
أتعي ما معنى أنني أنثى ،،
تموتُ كل يومٍ ألف مرّه،،
عانقت عذابات الزمنْ،،
لترتمي مؤخراً جداً بين أحضانـ . . .. .
عفواً/
أقصدُ أحضانَ حروفكْ،،
دموعي حفناتُ مطر،،
زخاتٌ لا تتوقف أبدا،،
وليتها تنبتُ أملاً،، بل وجعا . .
بعضي أملّ وكلّي ألم ْ،،
وحُبي لكَ هوَ وريدٌ أخير يتصل بالقلبْ،،
يضخ بهِ الحياه . .
أتعي هذا بربكْ هل تعي ..!*

ويستمرُ المساء في الحضور ْ،،
وكأنني أنثى تعشق الخوف والسرقه ،،
وكأنَ حبُكَ عليّ فرضُ مُحرمْ،،
وإلتوائي كـ طفله أتمسكُ بـسيقانكَ ،،
أناشدكَ البقاء،،
لتمسّح على رأس قلبي بحنانْ،،
تضمّ هذا القلبَ بهدوء ،،
في عناقٍ طويلْ،،
مردداً أن ،،

"إهدئي ،،إهدئي ،،
إهدئي . .
إهدئي . .
إهدئي . .
إهدئي . .
إهدئي . . "

حتى أنــاأأأأأم ملءَ هذا الجفنْ ملء هذا القلبْ،،
ويتدفقُ حزني بيني وبينكَ كـسُم أفعى ،،
تمّتصه أنتْ دون ترك بقاياْ،،!*

ولا زُلتُ مكبلةً بالوجعْ،،
مقيدةً بالحزنْ،،
أعيشُ دوماً على [ الأمل ]
رغم أنني أتشرب [ الألم ْ ]
تُجتاحني طعناتهمْ،،وتتسرب لذاتي كذباتهمْ،،
أحلم كثيراً،،
بقلبٍ مثالي ،، يعشق العشق نفسه،،
وتردد لي كل مساءٍ قصة الوفاء الوهمي،،
وأن كُفي يا أنا عن [ الهذيان ْ ]

وأجدني أمرُ على تاريخِ حزني الذي لمْ يستطع أن يُدونْ،،
وسطَ ساحة أضلعي الخاويه ،،
الخاليه إلاّ منكْ،،
وخارجَ هذا الجسدْ ،،
زفراتٌ طويـلَه ،،
تظلُ أنت رغم طولِ يومكَ،،
تُلملمها ،،
تجمعها ،،
وتحرقها في الفجرْ،،
وتنثر لي حروفاً من زئبق ،،
لا أستطيع الإمساك بهاْ،،
كـ فقاعات الصابونْ،،
هي لي وليست لي،،
وحينَ أراك تستعد للعوده داخل قوقعتكْ،،
أركضُ سريعاً لأمسكَ بكْ،،
وحين أحكم قبضتي،،
أجدني قد أمسكتُ الهواء الخاوي،،
فلم تكنْ أنت سوى سرابٍ مرّ لي من رحم الحقيقه،،!*

{ تغريده خارج وطنْ الألمْ،،!

أأأأ . . .
آسفه لا تستطيعْ الخروجْ،،
لذّتها في عذابهاْ،،
أحاول نطقها وكتابتها دونَ قُدره ،،
ترفّق بي..!
دموعي تُقرئك السلامْ حيثما كُنتْ،،
وكيفما كُنتْ،،
وإينما كُنتْ،،
صدري وأضلاعهُ وقلبي بالداخلْ،،
أربعتنا وساحة انتظاركْ ،،
وطنٌ بلا سُكانْ،،
وجسدٌ بلا مشاعرْ،،
يعيش الإنتظار احتراقاً،،
والحنين موتاً،،
وأقف على شفا الحزن موتاً،،
بإنتظاركْ،،
انتظاركْ،،
انتظاركْ،،
انتظاركْ،،
وأعلم أن لن تعودْ ،،
وإن عُدت يوماً لن نكون كما كُنا،،
سنين عمري العجافْ القادمهْ،،
ستبقى على انتظار في محطة القطارْ،،
تلوحُ لك بمنديلٍ مهتريء أن عُد سيدي،،
أنا أكذب عليكَ سأبقى كما أناْ،،أرهقتني قصص الحبُ معهمْ،،
ويلزمني قلعةٌ رخاميه أبنيها في صدريّ،،
ليبقى هذا المكان صامداً دونَ موت ،،
في انتظاركْ،
دونَ جدوى ..!*

للكاتبه المبدعه "شوق"
مهما تكلمت لن اوفيها لا املك سوى ان اقول
سلمت اناملك
منقوووول

"ملاحظه لا احلل من ينقلها"

انتظروا المزيد من ابداعاتها المميزه

دموعي تُقرئك السلامْ حيثما كُنتْ،،
وكيفما كُنتْ،،
وإينما كُنتْ،،
صدري وأضلاعهُ وقلبي بالداخلْ،،
أربعتنا وساحة انتظاركْ ،،
وطنٌ بلا سُكانْ،،
وجسدٌ بلا مشاعرْ،،
يعيش الإنتظار احتراقاً،،
والحنين موتاً،،
وأقف على شفا الحزن موتاً،،
بإنتظاركْ،،
انتظاركْ،،
انتظاركْ،،
انتظاركْ،،

كلمات قويه..مفردات رائعه..أختيار ولا أجمل..
تسلمين وياريت الكاتبه الكبيره "شوق" تشاركنا في المنتدى,,

شكرا اختي الغاليه

"العود"

مرورك هو الاروع
تسلم أخوي وان شالله تشاركنا الكاتبه "شوق"
أسعدني مرورك


"حضرميه"
تسلمين أختي الغاليه