أجلت المحكمة المركزية في تل أبيب جلسة النظر في قضية المواطن السعودي المحتجز في إسرائيل عبدالرحمن العطوي إلى 18/3/2009م بعد أن كان مقرراً عقدها في 8/2/2009م مما سيزيد من طول فترة بقائه في السجون الإسرائيلية وعدم الإفراج عنه إلى أي دولة أخرى.
وأوضح وكيل أسرة العطوي في المملكة المحامي كاتب الشمري ل«الرياض» أنه تلقى تقريراً من مؤسسة مانديلا المعنية بشؤون السجناء في الأراضي المحتلة أشارت فيه المحامية بثينة دقماق رئيسة المؤسسة التي تتابع القضية أن القاضي في هذه القضية طلب من ممثل الأمم المتحدة أن يفصل ما هي الأمور المهمة التي تمت مساءلة العطوي بشأنها ورفض الإجابة عليها حسب ادعائهم وكان مقرراً النظر فيها في 8/2/2009م وقد تم منحهم 14 يوماً من تاريخ الجلسة لتقديم هذه البيانات إلا أنه تم تأجيل الجلسة إلى 8/3/2009م بسبب عدم تواجد ممثل الأمم المتحدة في البلاد.
وأضاف المحامي الشمري أنه تم إبلاغ محامي مؤسسة مانديلا في 4/3 بتأجيل الجلسة بناء على طلب محامي الدولة نظراً لوجود ظروف خاصة لديه وطلب آخر من ممثل الأمم المتحدة بتأجيلها أىضاً لأنه حتى تاريخ 3/4 لم يكن قد أنهى تحضير البيانات التي طلبتها منه المحكمة في آخر جلسة وعليه تم تأجيل الجلسة. وأفاد وكيل أسرة العطوي في تصريحه أن مانديلا أشارت في تقريرها إلى المماطلة في عقد جلسات المحكمة وفي تقديم البيانات من ممثل الأمم المتحدة مشيداً في هذا الصدد بالدور الذي تقوم به المؤسسة وجهودها الحثيثة في ضوء مستجدات القضية وبما يحقق نجاح المساعي لتأمين الإفراج عن المواطن العطوي وترحيله خارج إسرائيل >:)=;