💢أقوال العلماء في التهنئة بالعيد 💢
☑ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
أما التهنئة يوم العيد ، بقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد : تقبل الله منا ومنكم ، و: أحال الله عليك ، ونحو ذلك ، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره ، لكن قال أحمد : أنا لا أبتدئ أحدا ، فإن ابتدأني أحد أجبته ، وذلك لأن جواب التحية واجب ، وأما الإبتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه فمن فعله فله قدوة ومن تركه فله قدوة والله أعلم
مجموع الفتاوى(24/253)
☑ وقال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى:
لا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة ، ولا أعلم في هذا شيئا منصوصا ، وإنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة؛ لأدلة كثيرة وردت في ذلك. والله الموفق.
الفتاوى ابن باز (المجلد 13)
☑ وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ،بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .
☑ وقال أيضاً :
التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ،وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ ."
مجموع فتاواه(210،208/16)
☑ وسئل أحمد عن قول الناس في العيدين : تقبل الله منا ومنكم
قال : لا بأس به يرويه أهل الشام عن أبي أمامة قيل وواثلة بن الأسقع ؟ قال : نعم ، قيل فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد : قال : لا .
المغني (296،295/2)
☑ قال العلامة الألباني-رحمه الله- في تمام المنة - :"... وفي استحباب التهنئة بالعيد قوله : " عن جبير بن نفير قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك
قال الحافظ : إسناده حسن
☑ وسئل العلامة الوادعي رحمه الله :
هل هناك صيغ واردة في التهنئةأو هي ما تعارفنا عليه من الصيغ مثل عيدكم مبارك أو كل عام وأنتم بخير أو تقبل الله منا ومنك ؟
فأجاب:
لا أعلم شيئاً من هذا وارداً عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ولا مانع من هذه الألفاظ ، فلا تصح إلى حد البدعة ولا التحريم .
فضائح ونصائح (ص87