إذا استمرت الأوضاع على ماهي عليه الان في مديرية بيحان لدرجة ان الأمر وصل فيها إلى درجة الحرب الأهلية بين بعض القبائل ولا حد يقول ياوجه الله مايحدث ويجري مايجوز ولايصير ان تهدر دماء وتسيل وهناك قدرة ممكنة للإصلاح بين الناس من منطلق العرف والواجب في أسس وتاريخ القبيلة التي كان من المفترض ان يتفاعل مشائخها وعقالها مع مثل هذه القضايا التي تهدد امن المنطقة وتنعكس عليها وعلى أهلها بكثير من السلبيات في الأمن والاستقرار ، ومعيب جدا ان يصل الامر إلى هذه الدرجة من القتال الذي تستخدم فيها اسلحة ثقيلة تقضي على النسل وتدمر الحرث ولايتحرك المشائخ والعاقل بسعي وجهود جديده ومكثفه لوقف القتال وإلزام الجميع على ذلك باي طريقة ممكنة حتى لو استدعى الأمر لتطبيق الأية الكريمة التي قالها الله في كتابة العزيز وان طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فاصلحوا بينهما وان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى امر الله فأت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين، وتنتهي جميع المشاكل في المنطقة ولايفكر احد ان يعتدي على الأخر إذا أصبح علمه عند إذنه ان الجميع سيقف ضده إذا مخطي ومكابر ويستعرض قوته ، مثل هذه الأوضاع يجب ان لاتستمر ويضع المشائخ والعقال ذلك في قمة الأهمية للمحافظة على الكمنطقة وتوفير الأمن والرخاء والاستقرار لنسير ببيحان إلى غدا مشرق ونجعله واحه أمن يامن فيها الجميع وتنهض المنطقة وتنمو وتتطور والجميع سيقف خلفهم ان فعلوا ذلك ، وهذا ما ارجوا واتمناه من مشايخنا وعقالنا بارك الله فيهم ، مع تحياتي للجميع وإلى اللقاء في رونيات جديدة