🍃 من فتاوى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله 🍃
❗السؤال: ما حكم من يحارب تعدد الزوجات من المسلمين ويرى هذا من ظلم الزوجة الأولى ؟
👇 الإجابة:
تعدد الزوجات يعتبر نعمة من الله عز وجل : " فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً " ، فالمرأة قد تضعف ، والمرأة ربما تُعجّز ، وأيضاً النساء يتنافسن ، إذا كانت امرأة لا تسمع ولا تطيع فإنا أنصحك أن تتزوج ، فستجدها ما شاء الله بعد أيام تحرص على أن تقرأ مثل تلك القارءة الصغيرة التي تزوجت بها الكبيرة تحرص على أن تقرأ مثلها ، وتحرص على خدمة زوجها ، وتتودد إليه .
النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أُبيح له تسع ، وابن عباس يقول : خير هذه الأمة أكثرها نساءاً وهو نبينا محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، نعم نحن أبيح لنا أربع ، وأما النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فأٌبيح له تسع .
ثم بعد ذلك ربما تكوَّن مدرسة في بيتك ، لنساءك ، ولأبناءك ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " تناكحوا تناسلوا ؛ فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة " .
ثم بعد ذلك أولئك المخذولون الذين ينادون بهذا ربما عنده خمس معشوقات ، وبعضهن قد ابتليت بالإيدز ، ويبقى بعد امرأة ربما تكون سبباً لهلاكه ، فلا ، الشرعُ حكيم ، والله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين .
والواجب عليه أن يعدل بين النساء كما قال الله سبحانه وتعالى : " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً " .
ثم بعد ذلك أيضاً الذي له رجال ممكن أن الله سبحانه وتعالى يرزقه ، هذا يكون طبيباً ، وآخر يكون مهندساً ، وآخر يكون عالماً من علماء المسلمين ، وآخر يكون زراعاً ، وآخر يكون كذا وكذا ، ويأتي الله بالخير ، والقبائل أيضاً يُعزون بسبب كثرت الأسرة وتدافع عنه ،ربما يأخذ حقه وهو ينظر إليه لا يستطيع ، ولو كان عنده رجال دافعوا عن ماله ، ودافعوا عن عرضه ، فالله أعلم وأحكم ، آمنَّا بالله ، وكفرنا بتعاليم الشرق والغرب المخالفة لكتاب الله ولسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
🔻 🔸 🔹 🔻 🔸 🔹 🔻
▪ من شريط : ( أسئلة الإذاعة بالحديدة ) .
🔊 لسماع الفتوى صوتياً :
http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=1207