اكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ان اليمن يمر بظروف استثنائية تتطلب حرص الجميع على الأمن والاستقرار والسكينة العامة .. موضحا خلال لقاءه بالفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للشباب ، أن الأوضاع على المستوى الاقتصادي والأمني صعبة.
ودافع الرئيس هادي عن وثيقة معالجة القضية الجنوبية واعتبرها المخرج الواقعي وتمثل أعلى درجة من التوافق الوطني.
وقال الرئيس "أننا اليوم نشارف على اختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد التوقيع على وثيقة ضمانات ومعالجات القضية وهي تمثل المخرج الواقعي وأعلى درجة من التوافق الوطني ".
وأكد أن المقترحات حول طبيعة شكل الدولة ترتكز على خيارات الحكم الرشيد والمشاركة في المسئولية والسلطة والثروة بصورة واسعة وعلى أسس ديمقراطية تضمن العدالة والحرية والمساواة وعدم الإجحاف أو الإقصاء لأي طرف من الأطراف .
واضاف " أن هناك تجارب أمامنا في الكثير من الدول النامية والمتقدمة وهناك تصورات بان هذا الأسلوب سيجعل اليمن يتقدم بالتطور والنهوض بصورة اكبر واضمن على أساس ان المركزية في الكثير من البلدان وبصفة خاصة الدول التي حل فيها ما يسمى بالربيع العربي كانت ابرز الأسباب هي المركزية كما أن هذا النظام يتشكل على أسس الحداثة ومتطلبات القرن الواحد والعشرين و تحت راية الوحدة وهي تمثل إشرافا إداريا ومعنويا عن كثب وسيمكن ذلك من تطوير التعليم والحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة بحكم إمكانية اتخاذ القرار على مستوى قيادة المحافظة والمناطق كما ويحقق التنمية المتوازنة بدون قيود المركزية وسيحاصر منابع الفساد ويخلق التنافس الخلاق في العطاء والإنتاج من مختلف جوانبه وإشكاله ويستقطب الاستثمارات على مستويات كبيرة وعالية دون البحث عن الوسيط او الوكيل.