للمرحوم الشيخ حسين ابن ناصر لحول المصعبي

حبيت انقل لكم هذه القصيده التاريخيه للمرحوم حسين ابن ناصر لحول المصعبي واللعلم هو جدي والد والدتي رحمهما الله جميعاً وهو يفتخر فيها بقبيلته وهي موجهة للشيخ العاقل الطاهري النعيمي المصعبي في وقته وهي تتحدث عن حرب المصعبين مع الملكين الامامين عندما هجمو على عين وارادو عين تحت سيطرتهم وقد كان موقف للمصعبين مشرف مسجل في التاريخ

لا يـا الله يــادراي وتعـلـم
وبيدك ساس معنانـا وراسـه
اسالك ياقـوي بالاسـم لعظـم
وفضل ايات يقروهـا دراسـه
عسى يـا الله تبلغنـا بزمـزم
لغسـل مننـا ذنـب النجاسـه
وانا لا ضقـت ياقلبـي تنسـم
ولا ما جات بقعا فـي قياسـه
وابو ناصر وهيد اليـل همهـم
وطرف العين سالم من نعاسـه
الا يا مرسلي قـم شـد لنجـم
محجل من ربوعـه لا حباسـه
وله مخراف فيه الحب يقضـم
وله مقضاب مسنـا والسياسـه
وله غرضه وله مقود وملجـم
وقانوسه ذهب ماهـي نحاسـه
من الحجب الورب عزم تشمشم
محل الضيف قد هو له مداسـه
تندب لك سلب غالـي ويغـرم
على طيات له مثـل الحياسـه
طريقك مبلقـه والنجـد لعشـم
وهم السير قبل الحـوم لاسـه
وتلفي لا جهات الحيـد لصيـم
جهات الطاهري حيث اليباسـه
الا سلم لهم يـا احمـد تكلـم
بريح المسك ذي يعجب نساسه
ملان الدور يسفح كـل مـردم
على انمار الرجالـه والرياسـه
نهار الطاهري في الجيش ينهم
وضلى القامدي طحل النقاسـه
وحد مقتول في حظـه وسلـم
وحد مقبوض بزو شق راسـه
ولحنا ما رضينا الحـد يقسـم
ولو هم شتمونا بـا الهياسـه
ولاسرنا عـدن لا كـل محكـم
فلن من قد فينـا انفـل فاسـه
وحرب القبيله ما ذيـب لشتـم
وكم من حربي اسقيناه كاسـه
معي حـولان للجـوده تعـازم
يجي كم من ولد معقود باسـه
ولفلفنا جنـود الجيـش لـرذم
جنود اشوار مافيهـا خساسـه
ولفلفنا الحطب صندل وصيعـم
وفي المكريب لصينـا القباسـه
وجيش لامام سا يارب مهجـم
وما من جيد سوو لـه دحاسـه
قضا في اصحابنا يا جادل اعصم
ويا مغراس هجري في غراسه

تصحيح الشيخ حسين بن ناصربن حوطان لحول رحمه الله والذي بيضو له الا وادي دهم