الزوامل المتبادله أو القصائد قد تسهم أحيانا في إثارة الخلاف أو النزاع أو الثار والبعض منها تكون الدافع للحلول وتلاقي الرضاء كما هوا الحال لزوامل التاليه والقصيده التي مضى عليها أكثر من 25 سنه تقريبا وهي تشرح نفسها
زامل لشاعر محمد بن سالم المقرحي
سلامي للمحله وأهلها والحد ياذي كود عيني تبصره
قل لشريفي كيف عاد أصحابنا لي دين عامي عاد قلبي يذكره
ورد الشاعر صالح بن حزام الشريفي
يا ذي بدعت القول حيا لك وله ما يقرح المدفع وخشر معبره
ما أصحابكم جونا وقدهم مننا جونا أربعه واليوم تسعه وأعشره
لا كان با ترضوا لصالح بينكم با تصبحوا فوق العميم مشقره
وعندما أطلع الشاعر ناصر بن علي المقرحي بعد أيام بهذه الزوامل عد قصيده موجهه الى الشاعر محمد بن سالم المقرحي قال فيها
اليوم يالله يا وسيع المغفره يا من رفعت العرش في أعلى منظره
إنك تجنبنا مصيب أصحابنا ومن سعا لشر حعله في ثره
قال البطيري ذي بدع من هاجسه ذي حن ون راسه تشابح صبره
ما المدح ما ينفع ولا الشتمه تضر والكذب ما يسبر ولو حد سبره
حيا محمد ذي وصلني زامله وقال عندي دين له يتذكره
وحنا وياكم قول ما شي بينا والحوض صافي نحمد الله وشكره
الا جرب جدي شفك شليتها بأسعار من كيله وشي من ميزره
نهار عاد الحب غالي في الثمن ما شي قطم سكر ولا شي معشره
وحنا قنعنا من رمه وأشعابها مغير كسب الجد ما حد يقبره
والدين عندي دين هو لبن العجي ذي قدره ربي علي بتسعره
إنه يبا مخلص فنا با خلصه إنه يبا من بر ولا من ذره
ون قصده إلا قتل حسبي ربنا ذي يلهم الغافل وهو ذي ينصره
والله على من سا الثريا والقمر وسا المشبح ذي تشاهد مقطره
وكف من سا الناو وتكون مطر وسقا سمر لشعاب لا ما خضره
يا أصحابنا لو المثل مثل المثل إن سامحه ما شل في القرش أعشره
وأنته شفك مليوم فيهن كلهن كانك تللم الشور يا ذي تنثره
قد من شطارتكم وكثر أبصاركم خليتنا تقول جلجل معصره
لا عاد تلقي لي كما سعفة دهم واحد معه سير ولاخر يزقره