كشفت معلومات استخبارتية في اليمن ان عدد الأسلحة بمختلف انواعها قد سجلت برغم الحرب والقتال الدائر الذي يدمر كل شئ قد زاد وارتفع عدده لدرجة انه من المتوقع خلال السنوات الخمس القادمة إن يصل إجمالي عدد انواع الاسلحة لدى المواطنين اليمنين في منازلهم وقراهم مايصل إلى نحو 100 مليوم قطعة سلاح منها بنادق ورشاشات وغيرها من انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة بزيادة تقدر بنحو 50 % على آخر إحصائية صدرت عن كمية السلاح لدى اليمنيين قبل هذه الاحداث المؤسفة التي تشهدها اليمن حاليا ووفقا لمعلومات ذكرها لي رجل استخبارتي مشهور في اليمن ان اليمن التي ثبت بما يدع مجال للشك يمتلك مواطنيها أكثر من 50 مليون قطعة سلاح مختلف ومتنوع خلال الخمس السنوات الماضية وذلك برغم استقرار الأوضاع فيها ، وكشف رجل الاستخبارات اليمني بانه يدخل اليمن حاليا عن طريق التهريب اسلحة كثيرة ومتنوعة في إطار تجارة في بيع السلاح التي تشهد رواج كبير في الاسواق السوداء والبيضاء في اليمن بعضها للاسف الشديد على حد قوله تصل إلى اليمن عن طريق الجو بالطائرة وفي المطار وتستقبل وتوزع وتباع ، وهذا أمر خطير لن يساعد على توقف الفوضى والحد من الإنفلات الأمني في البلاد الأمر الذي سيدفع بكل المواطنين الذين يعيشون في اليمن وحتى المقيمين فيها إلى الإقبال على شراء مزيد من الاسحلة الخفيفة والمتوسطة والاحتفاظ بها في منازلهم للدفاع عن منازلهم وأعراضهم وأموالهم بأنفسهم حتى الموت عند يستدعي الأمر ذلك ، وعلى حكومة الوفاق الجديدة بقيادة الاخ عبدربه منصور هادي وفقه الله واعانه على الخروج باليمن من محنته وازمته إلى بر الأمان ان تضع بعين الاعتبار تجارة الأسلحة وتهريبها قضية وطنية مهمة وعائقا كبير نحو النهضة والتقدم والرقي وتقضي عليه من اساسه وجذوره ومنع حمله في جميع ارجاء اليمن في خطوة لو تجاوزها النظام برؤية حكيمة وقرارات صائبه سينطلق باليمن وشعبه ونظامه إلى عصر ومرحله جديدة يحمل ابنائه علم وفكر ورؤية أمل وإشراق للمستقبل في وطن سيختلف فيه كل شئ إلى الأفضل وحتى السلاح لن يعد له رواج ولاسوق وتحياتي للجميع وإلى اللقاء في موعد آخر ، الروني