ثبت عن رسول الله-عليه الصلاة والسلام
-أنه قال:
(من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)
، رواه مسلم في صحيحه، وهذا يدل على فضلها وأن صيام الست مع رمضان كصيام الدهر كأنه صام الدهر كله،
وهذا فضل عظيم، فرمضان بعشرة أشهر, و الست بشهرين والحسنة بعشر أمثالها فكأنه صام
الدهر كله، مع أن الله بلطفه-
جل وعلا-جعل رمضان كفارة لما بين الرمضانين,
فالست فيها زيادة خير, ومصلحة عظيمة,
وفائدة كبيرة في امتثال
أمر النبي
- صلى الله عليه وسلم- امتثال إرشاد النبي-
صلى الله عليه وسلم-
وترغيبه, والحرص على فعل ما شرع الله من العبادة، وهذا خير عظيم،
كون المؤمن يتحرى ما شرع الله ليمتثل ويطلب الثواب من الله هذا له فيه أجر عظيم.