بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله العالمين و الصلاة و السلام على سيد الأنبياء و المرسلين نبينا محمد عليه وعلى آله وصحيه أجمعين أفضل الصلاة وأزكى التسليم أما . بعد:
في زماننا المتأخر اختلط الحابل بالنابل , وبدأت ترى في المكتبات ’ ومواقع الانترنت ظنون وتخرصات لأحداث المستقبل تعتمد على آيات وأحاديث أشارت ألى أحداث مستقبلية تتعلق بأشراط الساعة .
وكلما زادت المحن على الإسلام وأهله بدا الناس يبحثون عن مخرج أو ربما مخارج .. فتارة تسمع بخروج المهدي وتارة بقرب الملحمة الكبرى مع اليهود أو النصارى .. وتارة تسمع بالخسف في المشرق أو المغرب .. إلى غير ذلك.
لماذا نتكلم عن أشراط الساعة .
كل أمر يبحثه الأنسان ويتحدث عنه لا بد أن يكون له ثمرات يجنيها من بحثه و عمله .
فهل البحث في أشراط الساعة ومعرفتها له ثمرات نعيشها في حياتنا ؟
أم هو مجرد معلومات يضيفها المرء إلى رصيده القافي دون ان تكون له تاثير في الواقع ؟
الجواب :
أنه قد ورد في القرآن و السنة ذكر أشراط الساعة ولهذا فوائد عديدة يجدها الإنسان في حياته .
معنى أشراط الساعة .
الأشراط : جمع شرط و الشرط العلامة وأشراط الساعة أي علاماتها وأسبايها فهي العلامات التي يكون بعدها قيام الساعة .
والساعة : الوقت الذي تقوم فيه القيامة وسميت الساعة لأنها تفاجئ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم بصيحة واحدة .
موضوعي وهو بختصار سأذكر علامات الساعة الكبرى والصغرى والتي وقعت والتي لم توقع وسأذكر كل يوم علامتين سأبدأ بالعلامات الصغرى التي وقعت ثم العلامات التي لم تقع ثم العلاماتساعة الكبرى .
العلامات التي وقعت من الصغرى
(1) {بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .}
أخبر صلى الله عليه وسلم أن بعثته دليل وعلامة على قرب الساعة وأنها أول أشراط الساعة الصغرى وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بأصبعيه هكذا الوسطى والتي تلي الإبهام : (بعثت و الساعة كهاتين ) رواه البخاري ورواه مسلم من حديث أنس ’وقال صلى الله عليه وسلم ( بعثت في نسم الساعة ) رواه الحاكم في الكنى وقال الألباني ~صحيح~ كما في السلسة الصحييحة(حديث رقم 808) ونسم الساعة أولها و النسم في الأصل أول هبوب الريح الضعيفة .
اللهم ان فعنا ماعلمتنا وزدنا علما .
و