قال طبيب أسترالي، : إن ختان الأطفال الذكور بشكل اعتيادي هو سبيل ناجع لمكافحة انتشار فيروس "إتش آي في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الأيدز" بين الجنسين المختلفين، وذلك في ظل عدم احتمالية إنتاج لقاح للفيروس المسبب للأيدز في الـ 20 عاماً المقبلة.
ووصف أليكس وداك في مقال له بصحيفة "ذا ميديكال جورنال أوف أستراليا"، عملية إزالة القلفة، وهي جلدة العضو الذكري التي تقطع عند الختان، بأنها "لقاح جراحي" ضد فيروس ومرض الأيدز والأمراض الأخرى المنقولة جنسياً.
وقال وداك، وهو طبيب في مستشفى سانت فينسنت بسيدني: إن الأطباء مخطئون في التحذير من الختان، ودعا وزارة الصحة الأسترالية إلى دعم العملية، كما طالبها بأن تنشط في تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن ختان الذكور.
وقال: إن "مجموعة كبيرة من الأبحاث أظهرت أن القلفة هي نقطة الدخول التي تسمح لفيروس "إتش آي في" بإصابة الرجال خلال إقامة علاقة جنسية مع شريكة مصابة بالفيروس، حيث إنها مغطاة بخلايا يبدو أن الفيروس يستطيع اختراقها بسهولة، كما ينشط الفيروس أيضاً في الأجواء الدافئة والرطبة، وهي مثل الموجودة تحت القلفة.
يذكر أن ولاية "كوينزلاند" هي الولاية الوحيدة ضمن الست ولايات المكونة لأستراليا التي تدفع مقابلاً مادياً للآباء الذين يجرون عملية ختان لأطفالهم الذكور.