المؤسسه الاقتصاديه العسكريه
سابقآ
و المؤسسه الاقتصاديه اليمنيه
لاحقآ
هي المدرسه العليا للفساد في البلاد !
فعندما كانت ( عسكريه )
كانت وزارة الدفاع لا تعرف عنها شيئآ !
و عندما أضحت ( مدنيه )
لا تعرف عنها وزارة الصناعه شيئآ !
فمن تتبع هذه المؤسسه ؟
واذا سألت أحد موظفيها عنها فلن تجد الجواب ..
لأنهم أنفسهم لا يعرفون !
الفندم ( علي الكحلاني ) شقيق الشيخ المهندس( احمد ) هو رئيسها ..
و كاتم أسرارها ..وهو صاحب الصوره التي يضعها احد المسئولين في شبوه جوار صورة الزعيم الرمز!!!
وهو الوحيد الذي يتصرف بحساباتها ..
تحذير :
ممنوع الاقتراب من هذه المؤسسه ..
و ممنوع الاقتراب من أصولها و حساباتها ..
فما هي قصه هذه المؤسسه ؟
يبدو ان لهذه المؤسسه رب من الانس يحميها !
ونحن
لنا رب في السماء يحمينا ..
اما احمد الكحلاني فهو فوق كل الشبهات لأنه اكبر مستثمر يمني في ايران :
علمت مجلة نور الاخبارية الشهرية أن أحد مسؤولي النظام الكبار
شرع في الاستثمار كمساهم في مصانع لانتاج محركات الدراجات النارية
ومحركات السيارات في العاصمة الايرانية طهران ومدينة شيراز.
وذكر أحد المقربين من المسؤول أن أ.م. الكحلاني وهو نافذ كبير في الدولة
نقل أرصدته التي بلغت 81 مليون دولار أمريكي من فرع بنك الإعمار الألماني في دبي
إلى بنك طهران المركزي تمهيدا لبدء استثماراته في صناعة وتجميع المحركات.
ويعد اختلاس المال العام اليمني وتهريبه للاستثمار أو إيداعه في بنوك الخارج ظاهرة مألوفة في اليمن.
حيث رصد الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حالات فساد بملايين الدولارات في العامين 2007 و2008 ولم يفعل تجاهها شيء.
وتتخذ المعارضة في اليمن من الفساد المتزايد قضية ضد حكومات المؤتمر الحاكم متهمة نافذين في النظام والحزب باختلاسات مالية مهولة للاستثمار في الخارج بينما أكثر من 40% من سكان اليمن -وفق المسوحات الاخيرة - يعيشون تحت خط الفقر.
معلوم ان الكحلاني كان موظفا صغيرا في احدى الوزارات في صنعاء قبل ان يتزوج الرئيس علي عبدالله صالح من أبنته الصغرى والتي شاهدها الرئيس في احدى المناسبات مع بناته فأعجب بها وقررالزواج منها ومن ليلتها فتح المجال امام الكحلاني للترقي فعين امينا عاما للعاصمة صنعاء ونقل بعدها الى عدن محافظا لها ليستولي على نصيبه المقرر من خيرات عدن اسوة بكل اقرباء الرئيس وانصاره كما ان زواج الرئيس من ابنة الكحلاني فتح الباب للاسرة كلها حيث عين شقيقه العميد علي محمد الكحلاني مديرا للمؤسسة الاقتصادية العسكرية التي استولت على كل الشركات والمصانع والمزارع في الجنوب ومئات الكيلو مترات من الاراضي والتي لايعلم اين تذهب ارباحها
مجلة نور للأخبار-صنعاء 19 اكتوبر 2008
لكم السلام