سلامٌ عليك يا رسول الله ( أشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة )
يقول تعالى(( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آ منوا صلوا عليه وسلموا تسليما))
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة .. فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه .. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته .. ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك! فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:
"من ذكرت عنده فلم يصلي عليّ"
,,,,,,,,,,,,,,,,,
كيف تم غسل الرسول (صلى الله عليه وسلم) عند وفاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما ادري يمكن أكون جايب موضوع جديد عليكم ولالا!!
سيرة حبيبنا محمد ما تمل إذا كانت القصة او الموضوع جديد او قديم
للذكرى أولا، وللتسلية ثانياً
بأبي أنت وأمي يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله
تعرف عن غسل وكفن ودفن الحبيب محمد صلى الله عليه واله وسلم
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ،أقبل ابي بكر الصديق والصحابة على تجهيز الحبيب صلى الله عليه وسلم ،فتولى غسله آل البيت وهم
علي بن أبي طالب
والعباس بن عبدالمطلب والفضل وقثم ابنا العباس واسامه بن زيد وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه واله وسلم
واسامه وشقران يصبان الماء
وعلي يغسله بيده فوق ثيابه
فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط، فلم ير من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما يرى من الميت،
وكان علي يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً.
وكفن الحبيب صلى الله عليه واله وسلم في ثلاث أثواب
، ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً . ومن آيات نبوته صلى الله عليه واله وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه،
فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول : غسلو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعليه ثيابه، ففعلوا .
ولما أرادوا دفنه اختلفوا في موضوع دفنه،
فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول : (( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ((
فرفع فراشه صلى الله عليه واله وسلم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً،
ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان ثم العبيد.
وكان الذي نزل في قبره علي بن أبي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران.
وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الأرض.
وقبض الحبيب صلى الله عليه واله وسلم وعمره 63 سنه
ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً
بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير.
ولما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الأربعاء...