بسم الله الرحمن الرحيم
في أول رد فعل شعبي على رفع أسعار المشروبات الغازية بنسبة 50 في المئة، تم إطلاق أول حملة إلكترونية لمقاطعتها، وحملت عنوان «كلاك الزم ما عليك»، في حين قامت وزارة التجارة بإحالة الموضوع إلى لجنة المنافسة لدرسه.
وقال منظمو الحملة: «لنكن يداً واحدة أمام هذه الزيادات التي لا تطاق، والتي نصطدم بها يوماً بعد يوم، مللنا التراخي من مجتمعنا نحو لهيب الأسعار، مللنا الخضوع أمام بعض المنتجات التي لا تغني ولا تسمن من جوع».
وتابع المنظمون: «لنستفد من تجاربنا السابقة وحملاتنا التي لم تكن على الوجه المطلوب، ويكفينا فخراً أن ثقافة المقاطعة بدأت تتسع دائرتها، لكن المتابع لهذه الحملات على مدار ساعاتها وأيامها يجد إقلاعاً، ومن ثم هبوطاً وعدم الثبات والصبر».
وأضافوا: «مع توافر كل مقومات الثبات والصبر... قف ولا تكن عاجزاً أمام مشروبك المفضل أو ما تشتهيه نفسك، فأنت أقوى بكثير من انكسارك أمام ما تشتهيه.
لا نريد أحداً من الناس أو تاجراً يقود ما نستهلكه برفعه للسعر، لنقف سوياً ولنثبت رأينا لكل العالم بأننا شعب لا يرضى الخنوع أمام جشع تاجر».
وعلى صعيد دور وزارة التجارة في الأزمة الجديدة، قال الوكيل المساعد لشؤون المستهلك في الوزارة صالح الخليل إن إدارة شؤون المستهلك عملت على تحويل قضية رفع أسعار «البيبسي»، إلى لجنة المنافسة لدرسها، وبحث كيفية حلها».
وحول تأثير رفع الأسعار في الأسواق قال: «لا نتوقع أن يكون هنالك أي تأثير في الشركات الأخرى، أو أن يكون بداية لرفع الأسعار من شركات المشروبات والعصائر في وقت لاحق».
الله يرحمنا برحمته شعب مغلوب على أمره لكن إن شاء الله تتوسع هذه الحمله وتؤتي ثمارها..