لاتَجْعَل الدّنيـَـــــــــــــــا أكْبرَ هَمّك !
فالإيمـَـــــــانُ هُو الحَيـَــــــــــــاة
عن زيد ٍ بن ثابت ٍ رضي الله تعالى عنه قال : سمعتُ رسولَ الله صلى اللهُ عليهِ وسلم يقولُ :
[مَن كانتِ الدنيا هَمّهُ ، فَرّقَ اللهُ عليهِ أمرَهُ ، وَجَعلَ فقرَهُ بينَ عَينيهِ ، وَلم يَأتهِ منَ الدّنيَا إلا مَا كُتِبَ لَهُ . وَ مَن كَانَتِ الآخرةُ نيّتهُ ، جَمَعَ اللهُ لهُ أمرَهُ ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلبهِ ، وَأتتهُ الدّنيَا وَهِيَ رَاغِمَة ٌ ]
فـَـالأشْقِيـَـــاءُ
بكُلّ مَعَانِي الشّقَاء ؛ هُمُ المُفلِسُونَ مِن كُنُوز الإيمَانِ ، وَمِن رَصِيد اليَقين فهُم فِي تَعَاسَةٍ وَ غَضَبٍ وَ مَهَانَةٍ وَ ذِلّة .
يقولُ اللهُ تَعالى :
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } سورة طه
وَ النَّفْــــــسُ
لا يُسعِدُهَا وَ يُزكّيهَا وَ يُطَهّرُهَا وَ يُفَرّحُهَا وَ يُذهِبُ غَمّهَا وَ هَمّهَا وَ قَلقَها إلا [ الإيمان بربّ العالمين ]
لا طَعمَ للحَيـَــــــاةِ أصْــــــــلا ً مِنْ دُونِ إيمَــــــــان !