قال مسؤول بمحافظة حجة اليمنية يوم الاثنين إن اليمن ضبط سفينة تحمل أسلحة وطاقمها إيراني، حيث يعتقد أنها كانت متجهة إلى المتمردين الشيعة في شمال البلاد. وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت أفراد الطاقم للتحقيق معهم.
وأكد المسؤول بالمحافظة التي تحد محافظة صعدة حيث يدور أغلب القتال بين القوات الحكومية والمتمردين أتباع عبد الملك الحوثي أنه "يجري استجواب أفراد الطاقم الخمسة. هم إيرانيون".
ورفض مسؤولو الحكومة المركزية الإدلاء بتعليق فوري على المسألة.
ويرى اليمن أن إيران تقف وراء التمرد الشيعي لكن طهران تنفي وجود أي دور لها فيه. وكان مسؤولون بالحكومة اليمنية قد أعلنوا أن وسائل الإعلام الإيرانية تؤيد المتمردين، وأشار الرئيس علي عبد الله صالح إلى أن شخصيات دينية إيرانية توفر التمويل للمتمردين.
وتأتي تلك الواقعة فيما بدأت صباح اليوم الاثنين في صنعاء محاكمة النائب يحيى الحوثي شقيق زعيم التمرد، وذلك بتهمة التحريض والمشاركة في هذا التمرد.
وعقدت الجلسة في غياب المتهم الذي يعيش في المنفى في ألمانيا، ويتهم بـ"الاشتراك في عصابة مسلحة إرهابية" وبقيادة المجموعة "للقيام بأعمال إجرامية" بما في ذلك "قتل عدد من المواطنين وأفراد من أبناء القوات المسلحة والأمن وتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على السلطات الدستورية".
كما تضمنت التهم "التخطيط لاغتيال عدد من الشخصيات من بينهم السفير الأميركي بصنعاء وعدم الانقياد للقوانين وإذاعة أنباء وأخبار مغرضة لتعكير السلم والأمن العام مستعينين بجهات خارجية للاستقواء بهم ضد الدولة وإمدادهم بالدعم المالي".
وبحسب القانون اليمني، تصل عقوبة هذه التهم إلى الإعدام.
وكان البرلمان اليمني الذي يهيمن عليه نواب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، رفع الحصانة النيابية عن يحيى الحوثي.
وعين رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة في شؤون الإرهاب القاضي محسن علوان محام للدفاع عن يحيى الحوثي وعين الجلسة المقبلة في الثاني من نوفمبر. منقول من موقع المسلم