بسم الله الرحمن الرحيم
بعد جلوس الطرفين وهم المتشه والزبيدي عند اربعه مشائخ من بلحارث فييما بقي من قضية الملعوص والزبيدي
والمشائخ هم الشيخ علي بن علي حصيان
والشيخ سالم بن علي يبيب
والشيخ ناجي بن صالح بن شليل
والشيخ عوض بن احمد بن فهيد
وقد جلس الطرفين عند المشائخ المذكوره اعلاه فيما عرفوا مابقي من قضية الملعوص والزبيدي
ومشرفين ومنفذين فيما احكموا به المشائخ المذكوره اعلاه لحيث الطرفين لعاد لهم دعوا ولاتقوى ولامقال لحيث والمشائخ مطلعين على القضيه
وكان طلب المشائخ المذكورين اعلاه لهم قبل قراءة الحكم كفال واعدال من الطرفين وكان مااحكمو به مشرف ومنفذ ولا لهم عر ولاجر بتوقيع الطرفين
من قبل المتشه الشيخ سالم بن عوض المتاش والشيخ حسين صالح الملعوص
ومن قبل الزبيدي احمد بن عبدالله الزبيدي
وكان ذالك بحضور ناصر بن علي راكان السحاقي وناجي بن صالح حصيان
وحضر وكتب عبدالهادي ربيج
فبعد الغرس الموقع من الطرفين والمذكورين بالغرس واقرارهم الموضح بااعلاه عند المشائخ المذكورين اعلاه وذالك فيما بقي من القضيه بعد مقتل الجاني محسن احمد الزبيدي قضاء في خيران سالم الملعوص ومع معرفة المحكمين بالقضيه ومافيها فاان الذي عرفوه في حكم الشرع بين القاتل والمقتول نفذ ويعتبر الدم منتهي بين الطرفين
اما بنسبه لتهمه الموجهه لااحمد عبدالله الزبيدي وعياله فالذي عرفوه المشائخ واحكمو به على ان هناك 22 حالف على احمد عبدالله الزبيدي وعياله لازالة التهمه والقيل والقال .
فاان امضاء احمد وعياله بالايمان المذكوره والمحكوم بها من المشائخ سقطت عنهم التهمه ولعاد بقي عندهم شي وان هاب احمد الزبيدي وعياله فعليه ان يحتكم عند شيخ من مشايخ بلحارث للمتشه حيث يقودوه
وماحصل من الجاني من تعزير الجنب في المجني عليه فانناء لانتجاهله وقد حصل مايغطيه وهو تسليم امر الجاني للقتل والتعزير للمتشه وبلحارث يتصرفون فيه بمايشتون الا ان بلحارث طلبو قبائلهم من التعزير واعطوهم المتشه طلبهم
اما طلب المتشه قتل الجاني باارضهم وبين بيتهم فقد تم طلبهم وتم قتل الجاني محسن بن احمد الزبيدي عند الملاعيص
وقد قام الشيخ سالم بن علي يبيب بااعطاء 10 مليون ريال يمني لوالد خيران سالم الملعوص واخوانه
اما مايدعيه الزبيدي باان هناك حصل ضرب لبيته من قبل المتشه عند وصول جنازة ولدهم الى المقبره فقد كانت ساعة غضب من قبل المتشه
ومادام الحال سالم لم يتاذى احد فيرى المشائخ ان مافيها شي
وقد قام احمد بن عبدالله الزبيدي وعياله لامضى الايمان التي قام الشيخ عوض بن احمد بن فهيد بتلقينهم لها وقد حلف الزبيدي وعياله 22 حالف
وتهم انها مابقي من القضيه بين المتشه والزبيدي ولاعاد بينهم اي شي
ويعود الفضل لله ثم لناصر راكان السحاقي وناجي بن صالح بن حصيان والمشائخ الاربعه المذكورين اعلاه وقد كان الحكم في ملقى بلحارث بلوادي
نسال الله ان يحفظ الجميع .