لكم عندي سلاماً من فؤادي ،، كماء المزن يسقي كل وادي ،،سلاماً لو رآه
الناس يزهو لمدوا نحوه كل الأيادي ،،
ولكني أخص به أُناساً هم الأقمار من بن العبادِ ..
أخوتي وأخواتي أسأل ربي أن يرضيكم ويرضى عندكم لعل المتأمل في
سورة يوسف عليه السلام قد يَرِدُ إليه تساؤل
حين يقرأ قوله تعالى :
(وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال
ماعاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظلمون)
فكما نعلم أن سيدنا يوسف خاف من العزيز جل في علاه وقال ماعاذ الله
حين أرادت منه الوقوع في الزنا ..
وقال تعالى في الآية التي تليها مباشرة :
(ولقد همت به وم بها)
فكيف يَهم بها بالرغم من أنه قال ماعاذ الله !!
*(<الـــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــواب >)*
فرق شاسع بين هم سيدنا يوسف وهم إمرأة العزيز فَهَمُهُ كان أمراً فطرياً
كحال الصائم العطشان حين يرى كأس ماء بارد الا يشتهي الشرب !!
ولكنه لا يشرب لذا لا يأثم ، وكذا كان حال يوسف عليه السلام حين
أغرته لعلها أشتهت نفسه لكنه لم يفعل لأن الله وصفه في قوله تعالى:
(إنه من عبادنا المخلصين ) .
أما هي همها كان بعزيمة وإصرار وهذا واضحٌ في قوله تعالى :
(وأستبقا الباب وقدت قميصه من دبر)
فقد مسكته حين فَر منها ..
ياقاطع الرحم ،يامن تخاصمت مع أخوتك في الله ،يامن قل نشاطه في البعادة ، يامغتاب،يامن فعلت المعاصي خفية وعين الله تراك ،
يااااا كل من تعصي فل تعلم أنه من الطبيعي أن تشتهي فعل الحرام لأن الشيطان يُزين لك ولكن أقول
هل إمتنعت عن تركها كما فعل نبينا يوسف !! أم تجرأت كامرأة العزيز!!
لنقلع من الذنوب والخطايا فالجنان تطلب التقوى فلنصبرولنجاهد
شهواتنا وتذكروا قال رسول الله :
(من ترك شيئاً لله عوضه الله بخير منه )
والله إذا وعد وفى وصدق ..
أعتذر من الإطالة ولا تنسوني من خير الدعوات بظهر الغيب ..[/align]
[msg]اتمنى ان يعجبكم الموضوع ^_^ ماوصيكم بي الردود والتقييم [/msg]