اشعار وزوامل معبره عن اصاله العروبه والبادية

بيحان بيحانين يااهل المعرفه***لنمارعلوواسفل الوادي وحوش

قيلت هذه في رقصه شعبيه والتفت الشاعر واذا بحاكم بيحان زمان الانجليز فخاف من رده الفعل لانه لم يذكره في المدح فقال
ام انت ماباانساك يانسل الحسن***ياذي قرونك في السما سوت جحوش


ونبدا من بعض المواقف ل ال العريف عندما لجا المناضل علي ناصر القردعي اليهم عندما كان يطارده الامام وبريطانيا فرحبو به وقالو
قال العريفي ذي من الجيش العسر***لي حاط الملاباج لاجنب السربف
ان جات زينه شلهاياالقردعي***وانجات شينه خلاهال ال العريف


وهذه تعبر عن البلاغه والفصاحه حدثت بين اب وابنه عندما اراد الولد ان يستقل عن ابيه فقال ابيه
طير ياطير في جو السما****لابد ماتوطي رضا ولاصميل
من وين تشرب ان جاك الظما***وان قلت ريشك يخزن الما مستحيل

فجوب الابن وقال
الطير لاقد طار يعجز من رمى***وان مد ريشه يقطع الخط الطويل
هوهو شي بعلمك طير قد صا به عمى*** ولا بنى عشه على عابر سبيل


وهذه من مشجع ملكي
حيد الطيال اعلن ونادى كل شامخ في اليمن
مابالجمهر قط لو لفنا من الدنيا خلاص
لو يرجع امس اليوم او الشمس تشرق منعدن
او الارض تشعل نار وامزان السما تمطر رصاص


وهذه الابيات في شخص اتربع عند ناس من ال طالب وسمى ولده طالب
فحصل مره انه شاف زوجته تدف واحد من ال طالب حاول يدخل بيته فشك في الامر وقال مايلي:-
ابو طالب الدنيا بواطل وحق
من حل عند ال طالب يلحقوه الحق
شقو علي حمه الدسمال لا ما انشعق
دسمال عديت فيه اربع ميه في طبق
واليوم لو حد يمده با الميه مانفق
فردت الزوجه البريئه وقالت
ويلك من الله يا حالف عاى غير حق
حلفت ايمان مارمشي لرمشه رمق
ايمان لو هدت الحيد الجسيم انشعق
والان يا الخل انا المحبوس وانت الطلق


وهذه قصيدة للشاعر ناجي المصعبي أرسلها الى أخيه عمر أحمد بن فريد العولقي وفيها من العبر والدرر والصراحة بين الاخوة(القصيدة في عام 1385هجري):
عزم من البندر عسى الله يقبلك
..........................يا طارشي بلغ رسالتي همام
ياحمد حسين ابلغ كتابي وانشره
........................للحاكم المشهور ابن الهيم هام
لوتخبرك مني فقل له واخبره
.......................انا على رايين من بعد الامام
اما طلعنا وارتقينا عزها
.......................ولا نزلنا وامست الدنيا ظلام:)
شفنا نعين وين براق اليمن
......................موجه وخلق الله على الداعي قيام
ماصحابنا كلين محيز ذي معه
.......................ماعاد حد ناشد على روس الكلام
راحت وطاحت الطحاطيح اربحت
........................وتقطبت لرسان واطراف اللجام
هو عاد شي عندك هواجس تلتقي
.........................فارسل علينا مانوى قلبك وسام
وان كان ماشي لا تكلف ياعمر
.........................قد خير ترقد تحت طيات الرزام:)
ومذيب قل له عاد شي عنده خبر
.........................ويش سكتك يامذيب مربوع الحزام
أما الصريمه قد لقيته في عدن
..........................ماشي اسهل له فسح طلاب النسام
ملا اسهل له قهر مامنه عشا
.......................يمسي همل في ابين على ريح الثمام
أما الادارة مادخل شي بابها
........................ملقي عليها المعتمد عشرين زام




أخواني الكرام،الرد هو مايلي وفي معانيه نجد أن بن فريد يتنبأ بما سوف يجري،وما سيفعله فيما بعد،،،
أول باسم الله ماجرى القلم
......................باطرح كلم ياذي تزنّون الكلام
سبحان ربي ذي خلقنا من عدم
.....................والقى كفر والقى من العالم اسلام
يامن لقيت الضيق والقيت النسم
...................والوقت يعبر بالليالي والأيام
عساك تغفر ذنبنا ذي قد قدم
..................والخاتمة تختم لنا بأحسن ختام
حيّا ميه بقوال شاعر ذي نظم
.................أبيات زينه تقهد الناس النيام
أين الشيوخ العارفة واهل الهمم
.................أين الأسود الضاريه كم من همام
كم من بطل ضرغام يعجب لا قدم
..................لا هز سيفه لمّ قرنه والحسام
بوبكر والفاروق والبحر الخضم
.................وابن الوليد المشتهر وابن العوام
ماهل الزمان اليوم ملاّ هل نغم
.................صوره بلاخبره كما ريش النعام:)
لاقلت شي شك قال لك ماشي وهم
.......................شف عادني قابض ضرعها واللجام
ان كان لوهذا القصب عاد احتزم
........................باتحمّل النقله وباشل الحزام
وانت انتصب حط القدم فوق القدم
.........................ان كان جو خولان وان جوك الشوام
وباتجيك القوم ياصعب اللزم
........................ومن قتل بايقول على الدنيا السلام
ولاّ اطلقوني زور مكه والحرم:)
........................وان عادني رديت باعمد قصر سام
ولاّ قدا يافع ومن خلفه وثمّ
......................ولا نهيم حيث بن مسمار هــــام
ماعادشي حسفه على بقعا الندم
.....................ماحد معمر،الدايم الله والدوام




هذا الزامل هو كان بين الرصاص والغادر حيث جاء الرصاص يطلب صلح من الغادر ولكن كان زامله يحمل تهديد بهذه الطريقة

سلام منّا صر من سود النخر
دق الحجرلما تلين أضبارها

إن تقبلونا في عسر ولايسر
والا فطافِ الحرب يشعل نارها

ثم كان الجواب من الغادر
يامرحبا مرحب تراحيب المطر
مرحب على شوكةوجرذي ماتميل أنظارها

لو كنت داعي شر مااديت البقر
واهملت نفسك ياقليل أبصارها