سُئل أعرابي عن أحسن النساء فقال أفضل النساء
أطولهن إذا قامت , و أعظمهن إذا قعدت , و أصدقهن إذا قالت , التي إن غضبت .. حلمت , و إذا ضحكت .. تبسمت , و إذا صنعت شيئاً جودته , التي تلزم بيتها , و لا تعصي زوجها , العزيزة في قومها , الذليلة في نفسها , الودود الولود.. وكل أمرها محمود.
أما شر النساء فقد وصفهن أعرابي كان ذا تجربة للنساء فقال:
شرهن النحيفة الجسم الممراض المصفرة المبشومة العسرة , المبشومة البطرة النفرة السريعة الوثبة , كأن لسانها حربة , تضحك من غير عجب وتبكي من غير سبب , و تدعو بالحرب على زوجها كلامها وعيد , وصوتها شديد , وتدفن الحسنات , وتفشي السيئات , تعين الزمان على بعلها , و لا تعين بعلها على الزمان , ليس في قلبها عليه رأفة ولا عليها منه مخافة , إن دخل خرجت , و إن خرج دخلت , و إن ضحك بكت , و إن بكى ضحكت , كثيرة الدعاء , قليلة الإدعاء تأكل لمّا وتوسع ذما , ضيقة الباع مهتوكة القناع , صبيها مهزول وبيتها مزبول , إذا حدثت تشير بالإصبع , وتبكي في المجامع بادية من حجابها , نباحة عند بابها , تبكي وهي ظالمة , وتشهد وهي غائبة , قد دلي لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور , ابتلاها الله بالويل والثبور , وعظائم الأمور .
وقالت العرب إن على الرجل أن يتجنب ستة أنواع من النساء وهن
الأنانة : التي تكثر من الأنين والشكوى في كل خير وبلوى وتستمرض في كل وقت بسبب وبدون سبب .
الحنانة : التي تحن إلى زوج آخر ولا ترضى بوضعها مع زوجها وتقارن دائماً بينه وبين غيره من الرجال .
المنانة :التي تمن على زوجها دائماً بكل ما تفعله من أجله .
الحداقة : التي تحدق في كل شيء فتشتهيه وتشتريه .
البراقة : التي تهتم بصقل وجهها وجماله دون الاهتمام إلى مسؤولياتها الأخرى .
الشداقة : المتشدقة بالكلام المفخمة نفسها بحديثها الثرثارة في الغث والسمين من الكلام .
تحذير/ إذا كنت على وشك الزواج أو ناوي تخطب فانتبه أن تُبلى بفتاةٍ على هذه الشاكلة وإن كنت طحت و ماحد سمّى عليك فكما يقول الصعايدة في مصر ( وقعتك سودة ومنيلة بستين نيلة هذه الحالة ما أبغى أنصحك بالانفصال ولكن ليش ما تنفصل إذا كنت خاطب و أما إذا تزوجتها فخلاص اصبر على ما أصابك ولا حول و لا قوة إلاّ بالله ) و أسأل الله أن يرزقك فتاة من الصنف الأول .