قصيده للشاعر الكبير المرحوم/عبدالله الكدادي
--------------------------------------------------------------------------------
ياسين ميم الألـف مـن لامهـاالقاهـر البـاهـر المترفـسـي
ذي ملتهـا قـط للعبـد التهـاوالحكم له في الغيـوب الطمسـي
والسيطره لـه وسلطـان الدهـأوبـه تسيـر الجـوار الكنسـي
أنا أحمده ماأشرقت شمـس البهـاعلى لشعـاب الحيـود النكسـي
وأستغفـره قبـل يـوم المنتـهـاوقبل يحدث حسـاب الأنفسـي
نهـار لسـلام تـرجـا ربـهـالبس الحـلا والحريـر السندسـي
يالله انـا طالبـك وقـت السهـاحين اظلم الجو والليـل اغلسـي
تغفر لي الذنب ذي بـدره زهـاواديتنـي ياغـنـات المفلـسـي
وابلـغ القلـب منـك مشتهـافي ذه وفي تاك انا العبـد المسـي
سالك بطاهـا وطاسيـن اعطهـايامـن بـك المجرمـه تستانسـي
وقال اخو جعبل ان صيـد المهـامتجازعه فـي المحيـط الاطلسـي
نحـو الأوربـا تشاهـد حربهـاذي شاع يافخرها فـي المجلسـي
واتنشـر التـاج وانـوار البهـاعلى ملـوك العـرب والطيلسـي
وأتايـد النصـر منبعـد الدهـالتركيـه فـي الخليـج الفارسـي
يهناكـم النـوم يالقـوم الجهـافي بير برهوت حـزب الدارسـي
ذي مالتحـق للعناصـر قعرهـامن عصر سام أبن نوح الخامسـي
ياعيـن لام أدرس أبجـد واقرهـاشوف الحنش من قفا الريش اخلسي
وبنـت قـارون ماتـت وأمهـالاح الشبه فـي جنـاح النامسـي
والعبـد كمـا عصـا الله انتهـامن خوف صرصر وضرب اليابسي
كملي تنبـأ الفضائـل وأجرهـاوالله رب الضعيـف اليائـسـي
وبعـد ياطيـر أحسـن مـرهـاعلى اجنحه ريشهـا متكابسـي
بلـغ ابيـات مغـري خطـهـاعلى العريفي غريـب الهاجسـي
فيهـا تساليـم عالـي فخـرهـايمـلا جهتهـم متـاع الغالسـي
قل قال ذي حل فـي رب الطهـابين اهل لحقـاف وادي غارسـي
بين الدول والقبل تحـت أمرهـايـارب حربـي وعينـه ناعسـي
بلاد ماشي خلـق مثـل ارضهـافي اعطافها قطف أعواد النرجسي
في الشرق والغرب ماشـي مثلهـافـي أحسـن نـود تتكـاوسـي
والصيعري والحارثي فـي قعرهـاذي كسـر انيابهـا والظارسـي
والضيف لا جات عنـده قدرهـامتحضر العـز كمـن داعسـي
ماهـي مدائـح ينقـص أثرهـاوقلـد الله صـرب العابـسـي
والف الصلاة على أحسـن ملهـابايـات الـم نشـرح المتنافسـي
اول بشيـر وخـاتـم رسلـهـامحمـد المصطفـى المستانـسـي