يترعرع كل بنو آدم على مانشأوا عليـــة . فمنهم من زرعت في نفســـة الكبرياء وحب الذات ، ومنهم من تربى في بيئة دلال ولم يقاسي ولم يذق ويلات ماقد تذوقه المعوزون ، ومنهم من تربى في بيئة صاخبة ولم يقترف بشيء فما أملته نفسه بشيء الا وعملة وما لم يريد أن يعملة فله الحق في أتخاذة بمعنى حربة بلا حدود (( الأنفتاح )) ، ومنهم من سيرتة ظروف الحياة على الصبر والجلد و الجفاف ونظر للحياة بمنظور يجب أن أكابد لأصل , ومنهم من تربى ببيئة متزنة فهو يعرف مايريد ويخطط لما يريد ويراعي الغير ويمتلك نظره حسنة (( الظن الحسن )) عن الحياة .
ومن عصارة ما سبق في أختلاف أساليب التربيــة وأختلاف البيئات والعدات والتقاليد نستنتج أن الحيــاة خليط من الخير والشر ، وطبقات متفاوته من البشر .
وبما انى نحن المعنيون كأفراد مجتمع ، تصبح الحاجة الملحة كيف نستطيع الأنخراط في هذا المجتمع وكسب عادات حسنة منه والبعد كل البعد عن مخالطة الشر والأستفادة من دفتر الحياة ومن تجارب من سبقنا .
همسه :
قال الشاعر :
يربى نشىء الفتيــان منـــا .......... على ماكان عوده أبــــوه
تحياتي