اربعة حروف لا ونعم

ولكن لماذا لا
عندما نقول لا فإننا نعني ما نقول وعندما نقول نعم فإننا نعي ما نقول
هما أربعة حروف لا و نعم ولكن لهما مدلولين متعاكسين
المرأة ذلك الكائن الذي خلقه الله ليسكن الرجل إليه (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها )
هي ضعيفة بتكوينها الجسم وبعواطفها وانفعالاتها ولل كنها قوية وجبارة في تفكيرها وقدراتها وإمكاناتها
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به =وهن أضعف خلق الله إنسانا
المرأة هي النصف الآخر نصف الأسرة ونصف الرجل ونصف المجتمع بها تقوم الحياة المتوازنة و بها ترقى الأمة وهي محضن الرجال والأجيال وخلف كل رجل عظيم امرأة المرأة الأم والمرأة الأخت والمرأة البنت والمرأة المربي والمنتج والمستثمر في البشر هى الكل والكل هي لا حياة مستقرة بدونها ولا عطف ولا حنان ولا ودّ ولا تربية ولا محبة بدونها ولكن لماذا هذه المقدمة التي يجمع الناس عليها وما مناسبتها
هذه المقدمة التي نتفق عليها بحاجة إلى تفعيل وبحاجة إلى تأطير وبحاجة إلى أن تتحول إلى واقع معايش بعد ما زيّف المزيّفون وبعد ما استغل المستغلون وبعد أن جعل العلمانيون والليبراليون المرأة على رأس قائمة أولوياتهم لأنها المدخل إلى الدار بها يحققون أهدافهم وعن طريقها يصلون إلى غاياتهم إشغالها يعني تضييع مهامها وضياع مهامها يعنى الفراغ الكبير الذي يُهيئ لهم الدخول الى الدار والعبث بمحتوياتها من أبناء وبنات وأسرة ومودة ومحبة لتتحول الحياة إلى عبثية يستطيعون من خلالها تحقيق الهدف وضياع الهوية .
فهل هو سقوط أم هو الأصل فيما يجب أن يكون
هل نقول لا لخروج المرأة عن ما خلقت له وتخدم به الأمية والأجيال أم نقول نعم ولتذهب الأمة والأسرة إلى الجحيم ليتحقق ما يريده الأعداء
أترك الإجابة لكم