وكانت الرحله
رحلة العوده او الا عوده
في اسبوع في شهر في سنه في ليله من الليالي كان الهروب من المجهول والى المجهول
الانفس مقبوضه والكل خائف لحظة وداع وقد يكون الوداع الاخير بل قد لايفرق ان يكون الوداع الاخير الا ساعه او اقل من الساعه او قد تكون النجاه ولكنها نجاه محفوفه بلمخاطر
وبعد ان تجمع الجمع 2 او 3 او4 او5 او اكثر وقررو الهروب في ليلة بردها قارس والخوف في طريقهم والخوف من بعدهم على اهلهم
وبعد ان جن الليا انطلقت المجموعه ليس معهم سوا وصف الطريق ودعهم الاهل وكان هذا الليل حزين
بل اطول ليل على اهل من رحلو
كانت الساعه الذي سيجتاز فيها المجموعه الحدود تعاادل من الزمن ما لايعد من الساعات
حملو ارواحهم على اكفهم مع علمهم ان مثلهم قد حاولو الهروب ولكن مصيرهم كان الموت المحتوم
تجاوزو الحدود ولكن لايعني ان الخطر والمتاعب قد زالت عنهم بل عليه البحث عن قبيله كي ينتمو اليه حتى يتم التعامل معهم واستخراج لهم وثائق شخصيه وتستمر المعاناه
وبع التستر والتخفي ونعتهم با الالقاب اقل ما يقال عنهم شوعيون وغيرها مما يسمعوه من الكلام والقصص حول بلادهم منها ماهو حقيقي ومنه ماهو مبالغ فيه
وبعد ان حصلو على الجوازات غادرو الوطن المجزاء انذاك فرحين ولكن العقبات لازالت امامهم دخلو الى المملكه وبعض دول الخليج وقاسو هموم الغربه وفراق الاهل ولكن كما يقال رب ضاره نافعه
وهذه رحلت ابناء الجنوب من بلادهم الى شطر الوطن الشمالي الى دول الخليج وتستمر المعااااااناه