الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-06-2009, 12:42 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية **الجوهره**

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 680
المشاركات: 220
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
**الجوهره** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى آدم و حواء
افتراضي (هموم فـتـيـاتنـا .. أحزان وأسرار )

هموم فـتـيـاتنـا .. أحزان وأسرار ) في خضم الواقع


رأيتها في أحد الزوايا الكئيبة قد انطوت على ذاتها .. الحزن قد عبث
في صفحة وجهها .. والهم قد علا محياها .. كانت هي واحدة
من مئات الفتيات اللاتي قد وقعن في وحل
الآلام والهموم .. وذُقنَ أشواك الأحزان والغموم ..

( فدعونا نقلب صفحات الحقيقة وإن كانت مؤلمة .. ونتجرع
كؤوس الواقع وإن كانت مرة )

وما ذاك .. إلا لنغوص في أعماق القضية .. والتي يتخللها آراء .. ومواقف.. وحلول .. واسفتاءات .. وغيرها ..
وهل تُستخرج الدرر إلا من الأعماق


لنتصارح قليلاً .. ما هي هموم الفتيات ؟ ما الذي يشغل بالهن ؟

1 ـ فتيات همهن بتلك الممثلة فلانة أو الممثل فلان أو الجري وراء الموضات والأغاني الماجنة سواء عن طريق الفضائيات أو عن طريق أشياء أخرى ..

وبذلك نجد نفوسهن ضيقة يعلوها الكآبة وكل هذا نتيجة للبعد عن الله تعالى وصدق الله سبحانه وتعالى
( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )


فهل يا ترى تقف هموم فتياتنا واهتماماتهن عند هذا الحد ؟!!

2_إن ميزان العدل يجعلنا لا نغفل نماذج فذة من فتياتنا نرى أعدادهن ـ ولله الحمد ـ في تزايد ، حملن من الهموم ما تتصاغر أمامه هموم كثير من الكبار
، فنرى أناملهن الرقيقة تكتب لتنافح عن الدين
، ونسمع صدى مواعظهن في المدارس والملتقيات ،
ونراهن يتدارسن في مجالس العلم ، ويتزاحمن في حلق الذكر
، وتبهرنا إبداعاتهن في الدعوة ، ودورهن في كل
المناسبات ومع جميع الفئات واغتنامهن لكل تجمع نسوي ليذكرن فيه بكلمة أو بطاقة أو قصيدة ، أو نشيد لديهن ،

تقول إحداهن : همي الأول أن أرى نصر الإسلام نصرًا مبينا ، وتقول أخرى : أنا ألبس وأخرج وأفكربا طموحات لكنها هموم حياتية يومية لا تشغلني أبدًا عن هم الآخرة فهو أساس كل تحركاتي وسر سعادتي وحيويتي وأسأل الله الثبات ..




هذه النماذج بنفوسها الكبيرة أهدي تحية إكبار وأقول : لله دركن أينما كنتن . إن همومكن هموم مباركة شريفة ، فامضين موفقات مسددات ليعرف العالم أجمع من الفتاة المسلمة .

وإلى فتياتنا الحبيبات اللاتي جرين وراء هموم تافهة
تذكري هويتك ، واعرفي من أنتِ يا ابنة الإسلام ،
وعودي لنبع سعادتك
والله الله في صلاتك وفي حجابك ، التزمي بأمر ربك ،واهتدي بهدي نبيك تكفين همك وتملأ السعادة قلبك ..

وأهمس للحبيبات المترقبات لطموح ما : لا تعيشي حياتك في قلق الانتظار .
. فإن ما ترقبينه بيد الله تعالى .قد يأتيك وقد لا يأتيك وفي كل حال خير لك ، ولا تقلقي بشأن المال فالله تعالى سيكفيك أمرك ، فهو وليك ومصرف شأنك ..
أكثري من الدعاء بما ترجين .. واملئي حياتك بالعمل ـ ولو بدون وظيفة رسمية ـ اكتبي .. اقرئي .. شاركي .. ساعدي أمك .. اعتني بدراسة أخوتك .. علمي جاراتك ..



. 3 ـ أو هموم تتعلق بوالديهن .. من فقد تلك الفتاة للتربية و للعاطفة والحنان سواء من قبل أمها التي لا تعطي أولادها حقهم من العاطفة والحنان واللمسات الحانية بسبب انغماسها قي دوامة عملها أو لأي سبب من الأسباب المختلفة ..
أو يكون أيضا من والدها بحيث لا يراهم أو يرونه إلا أثناء تناول الطعام أو يكون فاقد الرفق
وعدم فهم معنى الأبوة حقا .. أب تخلى وأم حزينة


إلى من تخلى عن أبوّته :



أيها الزوج الكريم ، مالك تفرّ من زوجتك وعيالك ؟ مالك تحجب نور عينيك عن أعينهم فلا يرونه حتى في حلكة المساء ؟

لقد أهملت كل تلك الواجبات وظننت نفسك قد أنجزت مهمتك من خلال إغراقهم بالمأكل والملبس .

نحن لا ننكر هذا الفضل . بل أنت مشكور عليه . ولكن الغذاء غذاء الروح أيضاً .
ولا تظنّنّ أن الجسد يحيا بلا رأس ، فأنت في العائلة كالرأس في الجسد ، إن غاب عنه ارتحلت عنه الروح وفارقته الحياة
.


حاسب قسوتك على رعاياك الصغار الذين لا حول لهم ولا قوة ، وتذكر أن كل راع مسؤول عن رعيته يوم القيامة .
ألا ترى أنك تلقي كامل المسؤولية على الزوجة المسكينة تجبرها على تحمّل أعباء التربية لوحدها .

أرجوك ، عُد إلى حمى بيتك الضائع من دونك ، وقبل ذلك عُد إلى ربك وتب من عصيانك ، قف بمحراب الصلاة
وتهجد في ظلمة الليالي لتحيي الإيمان في قلبك وتنعش الرحمة في كيانك .

كلمة أخيرة أبثها إليك من حرقة الأسى الذي يلسعني كلما رأيت الحزن والشوق في عيون أطفالك
.

ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء ، تقرب إلى ربك الذي أعطاك خيراً
..

لتعرف المرأة أن عليها حملٌ ثقيل وأنها نصف المجتمع فلتكن التربية بحق تربية صادقة ..

فإن اهتمت وربت أخرجت لنا كأحمد بن حنبل وابن باز
والشعراوي وغيرهم كثير ...
وإن لم فستخرج جيل همه ملذات الدنيا وملهياتها لاهمَّ له إلا الشهوات واللذائذ الباطله

وهمسة في الختام لفتاة الإسلام أينما كانت :


أما الهموم والغموم فكلنا ذاك !! لكنها دنيا فانية وساعات زائله .. قضى الله علينا أن نذوق من منغصاتها ليرفع من قدرنا وليرى صبرنا
على مصائبها .. كلٌ يأخذ دوره في هذه الحياة وكلٌ يناله من الصعاب وبالمثل يناله من لذاذة الدنيا وحلاوتها ..
فلتكن على الشِّدةِ صابر فالصبر مفتاح الفرج كما قيل
واعلمي راعك الله ان المال والعلم والجمال والسفر وغيره من نعم الحياه لن ولن يكون فيه السعاده او الطمائنينه
ان لم تكوني قريبه من الله تقربي اليه بسجده اخر الليل تشكين له سبحانه كل ما همك
واعيد قوله تعالى
(ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)
حتى نقرها بقلوبنا


أنتِ الأمل فكوني في الناس كالشامة ..

وارفعي رأسكِ عاليا معتزة بدينك ، متميزة باهتمامك ..
حولي سلبكِ إيجابًا ، واجعلي إيجابكِ وثابا ...
أعتذر ع الإطالهـ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,












عرض البوم صور **الجوهره**  
 

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 08:24 AM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين