وضعنا مع العمالة الوافدة خطير؟؟!!!!!!!!!

-اخواني أعضاء منتديات المصعبين -


قريت قبل شوي عن دراسة أجروها نتيجتها إنه
الإمارات على رأس الدول التي لا يتمكن الوافدون فيها من الإدخار


موضوعنا عن العمالة الوافده..وأسترجع في البدايه موقف مر علي..من بين عدة مواقف..



وانا رايح الجامعه في الطريق، شفت عامل باكستاني يمكن عمره 60 سنه، واقف في الشمس يسقي الاشجار، والشباب الي اعمارهم من 20 و30 طايرين بهالسيارات..ولا قاعدين في افخم المكاتب..



وفكرت ( اكيد هالعامل قدله 40 سنه في الدولة، يشتغل ويصرف على أهله،
لا هو الي جابهم هنا وعاش وياهم، ولا هو الي يشتغل ويستمتع بفلوسه)
والله كسر خاطري..وحسيت بالذنب..



ياما وياما سمعنا عن أخطار العماله الوافده في الدولة، لكن هل المسؤولين فكروا شو السبب من ورا هالمشاكل؟

غربه + قبح ومذله ومعامله زفته + معاش ما يسوى غير انه احسن من ولاشي
وما يبون مشاكل؟!!!!!!


ليش دايما نشوف جانبهم السلبي!!!! و أثرهم علينا..


نادرا ما نطري حقوقهم في مجتمعنا
يعاملهم الإعلام والدولة كأنهم دخلاء عالمجتمع
مع انهم يشكلون 85% من سكان الامارات!!!!!!! يعني يشكلون 3 أرباع المجتمع!؟
وحجة المسؤولين دايما انهم هجره مؤقتة، مع ان كثير منهم يبقون لآخر حياتهم..


والله انا عارف عااااااااااارف اننا بناخذ ذنوبهم، المواطن معاشه من 30000 درهم وفوق!!!!

والعامل من 700 درهم!!!! يعني 2% من معاش المواطن بس!!! (طبعا هذا الحد الادنى لمعاش العامل والمواطن..)


و انتوا عارفين كيف غلاء الأسعار هالأيام..لو المواطن يشتكي، فمابالكم بالعامل المسكين..

هذا غير انه يتعب ويشقى اكثر مننا! شوفوا لاي درجه الفرق، يعني بينتهي العالم لو من معاش كل مواطن نقصنا 2000 درهم؟ و زودنا معاشات العمال المساكين، على الاقل الي يكفي انه يعيش ويرسل الفلوس الباقيه لاهله...



والله الدولة خيرها كثير، ليش الوضع كذا؟ لا تقولون والله بيلزقوا في الدوله، لان قدنا عارفين انه ما بيتغير الوضع في أي وقت قريب..الدولة محتاجتهم..
وبعد لا تقولوا ما يستاهلون! يكفي السب والخقه والمذله الي يعاملوهم بها
المواطنين المدلعين!!!

هذا عاد غير الي صدق يقهررررر!
الاوروبيين والأمريكان خريجين السجون الي كل واحد منهم قد حسابه بيطفح من الفلوس..


هذا بالنسبة للإمارات، مدري كيف الوضع في السعوديه، لو حد فيه خير يقولنا، و أرحب بأراء اخواننا السعوديين، ترا أرائكم تهمنا



لا تبخلوا علينا بأرائكم..