الإهداءات



منتدي مجالس المصعبين كل ما يتعلق بتاريخ وانساب قبيلة المصعبين

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-03-2009, 03:22 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 209
المشاركات: 150
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أمير الكلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي مجالس المصعبين
افتراضي حيلة رجل شجاع

كان الشيخ / عبدربه ناصر الرقابي رحمة الله عليه

سجين أبان الحزب في سجن المنصورة وبالتحديد الى غاية
30/11/1970م

وحيث ان له نشاط فدائي ايام الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني

وكان مسئول عن جبهة الجملية والمشرف على هذة الجبهة من

كوادر التنظيم السياسي الرئيس / علي ناصر محمد

وكان هناك قطع من السلاح الثقيل بحوزة الشيخ / الرقابي

وطلبوا منه وهو في السجن ان يحضرها واعتذر بإسلوب فيه كثير من الدهاء كما عُرف عنه رحمة الله عليه

وشرح لهم طبيعة الارض والعادات والتقاليد وانهم لا يستطيعون الوصول الى السلاح الا اذا حضر هو

فإقترح عليهم ان ينزل الى بيحان ويحضر كفيلين ورهينة قائد اخوه

بان يصل الى منطقة وعالة في الجملية و يحضر السلاح ثم يرجع يواجه مصيره

فكلف الرئيس / علي ناصر محمد الذي كان يشغل رئيس الوزراء

محمد حيدره مسدوس بالإشراف والمتابعة على تنفيذ هذة الخطة

وان ينتدب شخص مرافق فأختاروا عنفوش واختير كاتب هذة السطور من قبل علي حسين امشرفا و محمد حيدره مسدوس

كمعرف في المنطقة مع اخيه علي سالم الكحيلي رحمة الله عليه

وعند النزول الى بيحان كان في استقبالهم قائد امن المحافظة الرابعة في حينها

المرحوم علي سالم ملهم وقائد سيرة 17 محمد سعيد الكازمي

و قائد امن المديرة علي مساعد حسين وبعد ان قاموا يتحاوروا المعنيين بالأمر

سواء كان من التنظيم السياسي او من الامن او جهاز امن الدولة

عن الكفلاء فاقترحوا الشيخ / محمد حسين الكحيلي والشيخ / محمد سعيد الرقابي رحمة الله عليهم

وكان هذا يوم 28 / 11 / 1970م فاحضروا الكفلاء وتمت الموافقة

وبعدها طلب علي سالم ملهم ان ترافق عبدربه ناصر سرية ولكن طلبه قوبل بالرفض لعدة أسباب منها :

أن آل العريف لا يقبلون ذلك لانهم يعتبروها قوة غازية وتسبب الذعر للبدو

وبعد اخذ وعطاء اتفقوا على ان ينتخبوا سبعة أفراد من الأمن من جميع القبائل

وهذا كان اقتراح للمرحوم / التورة الطاهري

بحيث انه يصعب على آل العريف او على الشيخ الرقابي نفسه

ان يعيبوا فيهم لانهم من عدة قبائل وثاني شيء حتى لا يلفتوا نظر اي شخص

وقد طُلب منا نحن المرافقين ان نرافقهم ولكننا اعتذرنا بإسلوب

ان وجودنا قد يسبب بعض الحساسيات وطلبنا ان نجلس في نجد الميزر

نحن و محمد سعيد الكازمي و مجموعة من الجنود و الرهينة

وعندما هموا بالمسير من الصعديات التفت الشيخ / الرقابي

وقال لعلي سالم الكحيلي ( إحرصوا على قائد )

وبعد ان تواروا عن الأنظار أخذني علي سالم على جنب وقال

هل تعرف ان عبدربه ناصر لن يرجع قلت نعم من اول يوم وهذا الذي جعلنا نرفض ان نرافقه فعبدربه ناصر شخصية جريمة في حق قبائل المصعبين ان يبقى في السجن والحمدلله الذي انطلت هذة الحيلة على المسئولين

مع العلم ان قائد اخوه يمتاز بصفات عزيزة ولكن الفارق

لصالح عبدربه فقد رأوا آل رقاب ان يضحوا بقائد في سلامة عبدربه

وبعد الوصول الى وعالة وإستكمال الضيافة طلب عنبوش الرجوع وحمل السلاح

فلبى عبدربه طلبه وتم تحميل السلاح وعندها

قال عبدربه لعنبوش وهو بعيد منه وهو يدرك ان عنبوش رجل شجاع ومتهور

انا اصبت بحيرة هل ارضيك ام ارضي اصحابي انا ملتزم لك ولمن انتدبوك ان نرجع ولكني اصحابي وابنائي واهلي رفضوا
فتوكلوا على الله وذهبوا وانا سأخذ بخاطرهم و ألحقكم وقد لديكم
اخي رهينة ومن الصعب ان اتركه فحاول عنبوش ان يستدرجه ثم يغدر به من الحمق ولكن المرحوم ادرك ذلك وخرجوا آل رقاب ورفضوا حتى ان يعطوه السلاح وعندها تدخل المرحوم
محمد عبدربه قاسم المنصوري وطلب تهدئة الوضع و ان دولة قادرة ان تأتي بالجميع ولا نُقتل نتيجة تسرع وحماقة فنحن قلة أمام هذة المجاميع الكبيرة الذي يجهلون ما معنى الدولة فرجعوا
رافقناهم الى العلياء ومعنا الرهينة واحد الكفلاء الذي هو

الشيخ / محمد سعيد الرقابي وتم وضعهم في السجن وذهب عنبوش الى دار الضيافة لمناقشة الموضوع مع قائد امن المحافظة علي سالم ملهم فحصل بينهم نقاش واتهم عنبوش بالجبن ولكونه متسرع اخذ المسدس وقتل علي سالم ملهم ثم صوب نفسه تمويه على انهم تنازعوا وكان يدافع عن نفسه
وبعدها حُكم على عنبوش بالإعدام

وقد ذكر الرئيس / علي ناصر محمد قصة السلاح في كتابه ( عدن حب وذكريات )

فهذة القصة حبيت ان اطرحها لانها تخص شخص له مكانته بين وجيه المصعبين وقد رحمة الله عليه من دهاة المصعبين ويتعامل مع جميع الطبقات بالإسلوب الذي يراه مناسب حتى لا يفقد الطرف المواجهة له

ان موته يعد خسارة مثله مثل قافلة شهداء قبائل المصعبين
أمثال ناجي علوي واحمد عبدالقادر و ناجي ناصر الشطيف
وغيرهم ممن لا يسعى المجال لحصرهم سواء كانوا في السلك العسكري او من وجهاء المجتمع الذي اغتيلوا غيلة واكمال للموضوع فقد سعى المرحوم بإسلوبه حتى تم إطلاق أخيه
قائد واما محمد حسين الكحيلي رحمة الله عليه فقد هرب مباشرة بعد هروب المرحوم واخذ محمد سعيد الرقابي سنتين في السجن ثم اطلق سراحه

هذا ما حبيت ان اضعه امام اخواني رواد هذا المنتدى كموقف من مواقف رجال المصعبين

وفق الله الجميع












توقيع :

يعيش المرء ما استحيى بخيرٍ***ويبقى العود ما بقيَ اللحاء


عرض البوم صور أمير الكلام  
 

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 03:12 PM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين