14-03-2009, 06:07 PM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
ابونواس
أما يسُرُّكَ أنَّ الأرضَ زَهْراءُ= و الخمرُ ممكنتٌ، شمْطاءُ عذْراءُ ءما في قعودِكَ عذْرٌ عن مُعَتَّقَة= ٍ كاللّيل وَالدُها، وَالأمّ خَضراءُ بادِرْ؛ فإنّ جِنَانَ الكَرْخ مُونقَة =ٌ لمْ تلْتَقِفْها يدٌ للحرْبِ عَصْراءُ فيها من الطيْرِ أصنافٌ مُشَتتَّة= ٌ ما بينهنّ، وبين النّطْقِ شَحْنـاءُ إذا تَغَنّينَ لا يُبْقِينَ جانِحَة = إلاّ بِهَا طَرَبٌ يُشْفَى بهِ الدّاءُ يا رُبَّ منزل خمّارٍ أطَفْتُ به= و الليلُ حُلَّتُه كالقارِ سوْداءُ فقام ذو وفْرَة ٍ من بطْنِ مضْجَعهِ= يميلُ من سكرهِ، والعينُ وَسْناءُ فقالَ:منْ أنتَ في رفْقٍ فقلتُ له=بعضُ الكرام وَلي في النّعت أسماءُ و قلتُ:إنّي نحَوْتُ الخمرَ أخطبُها= قال:الدراهمَ!..هل للمهرِ إبْطاءُ؟! لَمّا تَبَيّنَ أنّي غَيرُ ذي بَخَلٍ= و ليس لي شُغُلٌ عنها وإبطاءُ أتَى بِها قَهْوَة ً كالمِسْك صَافيَة= كَدَمْعَة ٍ مَنَحَتْها الْخَدَّ مرْهاءُ ما زالَ تاجرها يَسْقي، وأَشْرَبُها= وَعندَنا كاعِبٌ بَيضاءُ، حَسناءُ كَمْ قد تَغَنّتْ، وَلا لَوْمٌ يُلِمّ بنا =دعْ عنكَ لوْمي؛ فإنّ اللّوْمَ إغراءُ |
||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|