إزالت قبيلة مراد مساء أمس الأول نقطة تفتيش مستحدثه أقامتها لمضايقة أبناء قبيلة المصعبين خلال تنقلهم من وإلى مدن اليمنية بعد أنضمام البعض منهم مع قبائل قيفه في الحرب وأجرى الشيخ صالح بن أحمد سيف بعد تلقيه نبأ إقامة نقطه التفتيش المرادية إتصالاته الهاتفية بعدد من شيوخ قبيلة مراد أسفرت هذه الإتصالات عن رفع نقطة التفتيش التي كانت ستؤدي
إلى عواقب وخيمه لاسمح الله قد تمتد بجذورها على الحرب والخلاف الدائر بين مراد وقيفه
وللتعليق على الخبر الذي تأكد منه مصدرنا
ترتبط قبيلة المصعبين بمراد بتاريخ مشترك ومصالح كبيرة على مر الزمن بل وصل الأمر إلى علاقات صهاره ورحم بين القبيلتين كما هي قبائل قيفه بالضبط والتي يقال إنها ترجع للمصعبين والله اعلم أو إنهم على ترابط أكبر مع قبيلة المصعبين والخلاف الناشب بين مراد وقيفه خلاف مستقل لا للمصعبين فيه لاناقه ولاجمل وعمليه انضمام مجموعة من أبناء قبيلة المصعبين شان يخص المجموعة التي رأت ذلك وهذا شانها لانعيبه ولاننتقده لكنهم مثلوا أنفسهم في الإنضمام في الحرب على مراد وليس من المفروض أن ترد قبيلة مراد على المصعبين قاطبة بهذا الرد وتنشئ نقطة تفتيش لمضائقة المصعبين وعلى أرض يمنية موحده أنجبتها ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين أن قرار مراد خطأ بأستحداث هذه النقطة كان خطأ فادح للأسف الشديد لم يتداركوه إلا بعد مكالمة الشيخ صالح احمد سيف لمشائخ قبيلة مراد واتمنى ان تكون المشكلة التي قامت بين قبيلة قيفة ومراد قد أنتهت