بعض المسئولين الذين دخلوا في حكومة الوفاق بطريقة أو باخرى تغير فكرهم وتوجهم عما كانوا عليه حينما كانوا يقفون في صفوف المعارض التي أستغلت ظروف الشباب وهيجتهم للركوب في القافلة والسير بالجمل مع الجمالة او كمايقول مع الخيل ياشقراء بدون وعي وفكر وحساب لما قد يجري ويحدث في البلاد من خراب ودمار وقتل وهو ماحدث بالفعل إلى درجة ان اليمن خسرت منذ بداية إندلاع الثورة العمياء عدد كبير من ابنائها وفيات ومصابين إلى جانب خسائر أخرى سوف تزيد من الاعباء والمشاكل المالية والاقتصادية والمعيشية والامنية على الوطن والمواطنين سنوات عديدة ولن ينسا الجميع مآسيها وذكرياتها المؤلمة على المدى البعيد ، هذا ما هو ماشعر به وأدركه بعض المسئولين الذين تم ترشيحهم في حكومة الوفاق بقيادة الأخ المناضل عبدربة منصور هادي وشعروا بحجم المسئولية والأمانة الملقاه على عاتقهم وادركوا بالفعل ان البلاد تحتاج إلى عمل ووفاء وغخلاص من اجل تحقيق نهوض وتنمية وتطور وتقدم في جميع المجالات وتوفير الأمن والاستقرار والرخاء للشعب وفق أسس ومعايير مناسبة للأرض والانسان في اليمن ، وهذا بالطبع لم يناسب من لايريدون ذلك لليمن وشعبه والذين لايفكرون سوى في كيفية الوصول إلى السلطة والتمسك بها إلى الابد والسيطرة على الثروة والتحكم بها لصالحهم وتحويلها إلى ارصدتهم الشخصية لدرجة ان البعض من هؤلاء المسئولين الذين تغيروا تم اغتيال بعضهم والبعض الاول حاولوا اغتياله ، اما البعض الأخر من هؤلاء المسئولين الذي يتظاهر بشئ ويعمل شئ آخر وله أكثر من وجه ينبغي على الجميع الانتباه والحذر منه والتركيز عليه ومتابعته ووضع رقابة شديده عليه لضبطه بالدليل الذي يقطعه ويقطع من يقف خلفه ويسانده سوى من داخل اليمن او خارجه ومثل هذه الوجوه بدأت تنكشف وتتضح ولكنها فقط محتاجه إلى دليل قوي يقنع الشعب بعملاءتهم وخيانتهم للأمانة والوطن والشعب وهؤلاء هم الذين يقفون وراء جميع الاعمال الارهابية والتخريبية التي تشهدها اليمن من وقت إلى آخر وهم الذين يثيرون المشاكل ويعقدون الحوار ويعارضون السلام ويتصدون له بكل الوسائل والطرق الملتوية بهدف وصول فئة معينة من الناس إلى السلطة والسيطرة على الثروة ، ومثل هذه الوجوه لم تعد في حاجه سوى لمواجهة والكشف على اقنعتها واظهارها على حقيقتها لقطع دابر الشر من جذوره ، مع تحياتي للجميع وإلى اللقاء في رونيات جديدة ودمتم ودام اليمن حر وموحدا وحرا ابيا