صباح ومساء كل منهما يشبه الآخر ..
في آخر رسالة أخبرتك ألا تبتعد فإن في جعبتي الكثير وأنني سوف أثرثر كثيرا ..
لكن الصدق غلب وعدي والتزمت الصمت من جديد ..
أما أخبرتك أولا أن مواسم الحزن أعتى مما نحب ..
وأن إعصار الغياب الكبير وضع الشوق رهينة بيد الريح
هذا ليس تنكراً أو تنصلا من الحب الذي نشب أظفاره في القلب .. وأدماه ..
فلا أحد باستطاعته أن يتنصل من دمه ..
لكن ليس بمقدوري أن أنسى أن ظروفنا حالت دوننا قهرا وظلما ..
لهذا سايرت القدر وكذبت على الحنين القابع فيني
أنني لم أعد أهتم كثيرا وأنني أعيش ظروفي أكثر من عيشي حنيني إليك
صدق أو لا تصدق ..
فكلاهما بات سيانا ..
ولم تعد أقدارنا تعبأ بنا
أأشتقنا أم تعمدنا النسيان