انسحاب الوساطه بين ال فرج وال هادي

[علياني]

انسحاب الوساطه بين ال فرج وال هادي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بعد ان خيمت الوساطه لمدة خمسة ايام عند ال فرج في مدرسة الكراع وعلى رأسهم الشيخ صالح عبدربه المنصوري واصحابه والشيخ علي عوض الدهولي واصحابه والشيخ صالح عبدربه الشاجري واصحابه والشيخ حسين صالح السوداني واصحابه بعد ان حرموا ان يدخلوا او يأكلوا من بيوت ال فرج الا بعد ان يحيوا بالوساطه على ماجوا به.. وقد شل صالح عبدربة المنصوري ولده أحمد صالح البالغ من العمر حوالي سبع سنوات كنزيله عند ال فرج وعشروا وعقروا عن بيوت ال فرج .. ولكنهم لم يقدروا النزيله ولم يجوبوا على الوساطه بالمطلوب.. وقد طلبت الوساطه بندق من ال فرج مقابل بندق ال هادي في النواقص والمعورات والخامات على يد النقي.. ولكن ال فرج طلبوا تحكيم صبر في النقطه المستحدثه للرباعه وتحكيم صبر في ضرب بنت ربيعهم وكذلك ضرب سياره فيها نساء من ال فرج.. ورفضت الوساطه هذا الكلام واصروا على بندق من ال فرج والنقي بايحكم فيهن كلهن... وطول تلك الفتره( الخمسه ايام) التي خيمت فيها الوساطه في مدرسة الكراع لم يدخلوا بيت فرجي ولم يستضيفوا او يأكلوا من بيت فرجي.. والليله بعد العصر حضر البجاحي الفرجي والقعطبي الفرجي ومحمد صالح لغلق ومحمد احمد الفرجي وقالوا انهم وصلوا هم واصحابهم الى طريق مسدود وانهم لا يقدروا ان يضبطوا جفرانهم ولا يمكن يعطون فروع ووجيه وشبابهم لا يلتزمون بهذه الفروع والوعود.. فقال الشيخ صالح عبدربه المنصوري بأنه مستعد لتحكيم الفرجي في النقطه التي استحدثها بن هادي الى ظهره شخصياً وانه باينزل وبايحكم ال هادي في النقطه التي استحدثها الفرجي الى ظهره هو شخصياً.. لكي يقارب بينهم ويرضوا بالحلول ولكن ال فرج رفضوا وطلبوا من الوساطه ان ينسحبوا.. وانسحبت الوساطه بعد مغرب الليله.