مصعبيون وقت النسم !

مصعبيون وقت النسم !

قد يستغرب البعض عنوان الموضوع ويبدي أستنكاره عليه ولكن هذا هو الواقع المرير وللأسف فقد أصبح ينطبق علينا قول الله سبحانه وتعالى :
( بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لايعقلون ) نعم أقولها وكلي أسف وحزن على نفسي اولا وعلى أخوتي وعزوتي المصعبين خصوصا ..





لقد اسعدت ونابني شعور مفعم بالفرح والسعاده حتى أنني بدأت افكر في أن اجتهد في أن أغير رائي حول معتقد العرف القبلي وأجندته والياته الحالية عندما علمت بوصول الشيخ احمد صالح سيف المصعبي والعاقل محمد احمد الفاطمي الا عند ال هتلان ليلة عيد الاضحى الماضي من أجل طلب هدنه بينهم وبين واخوانهم ال حسين صالح في القضية التي بينهم وقد حصلو على ما جأوؤ له من عند ال هتلان على أمل أن يكونو عامل أيجابي يساعد في حل القضية والسعي بكل الجهود الممكنه لحلها واطفاء نار الفتنه بين الطرفين وفرض الحلول على الطرفين بما يرضي الله ورسوله وقد كان رد والدي العزيز محمد عبدالله علي هتلان ووالدي الغالي رحمه الله امبارك بن صالح لشطل عليهم حينها في حالة تدخلكم ووجدتو أننا نحن ال هتلان مخطئون فأقل واجب عليكم هو منعنا من مرور ارضكم حتى نرجع للحق وطبعا هذا القول امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى *{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } صدق الله العظيم ..
وبعد عيد الاضحى حصلت نقاشات واقتراحات وحلول قبل بها طرف وكفر بها طرف حتى مضت الأيام دون فرض حلول ترضي الله ورسوله بين الطرفين وكأنهم يدورون في دائرة مغلقة قال الله تعالى *{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ ويسلمو تسليما } صدق الله العظيم ..
وبعد كل هذا وبعد أن سمع البعيد قبل القريب وجاء الغريب قبل الصاحب والأخ حضرت كبار ال هديب على بيوتها بين ال هتلان وال حسين بن صالح لتدخل في القضيه وتفرض حلول على الطرفين ولقيت اقبالا كبيرا من قبل الطرفين وسعدنا بتدخلهم المتأخر وقلنا أن تأتي متأخرا خير من أن لاتأتي

وكان حالها كحال من سبقها ومضت الأيام واليالي دون حلول فعليه دون فرض حلول بشرع الله وعندما اقول حلولا بشرع الله لأني اؤمن تماما أن لاشريعه ولاعرف يوازي شرع الله ولاحلا بغير شرع الله ولايمكن أن يتم حق بباطل والمعتقد العرفي السائد الان باطلا ولايؤدي ابدا الا نتائج أيجابيه سواء في القريب او البعيد ، واليوم هاهي السنة الاولى لوساطة كبار ال عبدالله على وشك الأنتهاء دون أن نلمس حلا فرضيا او تحديد موقفا منهم تجاه القضية برمتها او تجاه من وجدوه ظالا طريق الحق باغيا الباطل قولا وفعلا ايضا هاهي السنة الاولى تهنشها الأيام واليالي والقضية معلقه بأنتظار واسطة كبار ال هديب الذي نعلق عليها أمالا كثيره بأن حل هذه القضية بهم او من خلالهم او تكون لهم يد حتى يرتأب هذا الصدع المشين وتعود الامور الى مجاريها اخوة قلوبنا على بعض صافية نقية من كل خبث ومكر وأستغرب وبشدة صمت وتجاهل بقية بيوت المصعبين من هذه القضية التي كل يوم تتفاقم ويحدث مالايحمد عقباه واستغرب ايضا ممن يقولو أنهم لم يجدو تجاوب او تعاون من الطرفين !

فلنفترض فعلا أنه لايوجد تعاون او تجاوب من الطرفين او احدهما أين موقفكم من الباطل وأين كلمة الحق وأين موقفكم الأخوي من أقتتال أخوانكم أم انكم تتلذون بما يحصل كما يتلذذ البعض بماهو حاصل في بعض بيوت المصعبين التي انهكتها الثأرات لأكثر من عشرون عام دون أن نلمس وقفه مصعبيه جاده تجاه مثل هذه القضايا بل أن بعضهم يزيدها تفاقم ويماطلها لاعوام متتالية حتى تزداد رقعتها ويكون حلها من ضرب المستحيل كما يقولو الان أن بعض القضايا اصبح حلها ضرب من المستحيل نظرا لطول عمرها وتشعبها وازدياد أطراف الخلاف فيها

بينما لايوجد هناك مستحيل في ظل وجود الاخلاص والنية السليمة والاراده والعزيمة للحلول التي ترضي الله وسنة نبية وليس التي ترضي العمامة والجنبية !

من هنا وبعد علمي بأن وساطة ال هديب ستنسحب من قضية ال هتلان وال حسين بن صالح ألوم من يسمون انفسهم مشائخ المصعبين وكل أعيان وكبار المصعبين حول كل ماحدث وكل ماسيحدث بين ال هتلان وال حسين بن صالح في ظل سكوتهم ومجاملتهم وعدم قول الحق وفرضه ولو بالقوة تحت شرع الله وسنة نبية بعيدا عن أعراف الجاهلية حتى ينعدل ما أعتوج ويرتوس ماهبط ويظهر الحق كظهور شمس الظهيره وتفيئ كل طائفة الى أمر الله عز وجل ...





كل ما كتب هنا رأي شخصي يمثل كاتبه اصالة ونيابة عن نفسه متحملا مسؤلية كل قول وفعل يصدر منه وكل مايترتب علية من نتائج مستقبلية !





صالح أحمد مبارك مساعد فهيد هتلان الهديبي ..
المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة
24-8-2013م