هؤلا بقايا النظام البائد او مايسمى حالياً بالثورة المضادة ولايمثلوا المصعبين فهم يمثلوا انفسهم وقناعاتهم وهم منتهيين فالمسالة مسالة وقت فقط خلوهم اتركوهم افسحوا لهم الطريق هذين اليومين يعبثوا بكيفهم كي تنكشف اوراق التوت التي يتستروا بها ابان النظام السابق والذين ملئوا الدنيا ضجيج بالمحافظة على النظام واستباب امن المديرية وحماية معسكراتها واجهزتها, اليوم يظهرون على حقيقتهم ويظهرون امام الاهالي بوجوههم الحقيقية ويتبين للناس الصفر من النحاس
ولكن هيهات لهم ذلك فالليل يجلوة النهار ايتان كونيتان متعاقبتان عبرة لكل ذي لب وسياتي اليوم الذي يندمون فية على قبولهم عرض من الدنيا بسيط من قيادات معروفة تتبع الزعيم المخلوع مقابل اعمالهم هذة التي سيتبرا منها كما تبرا ابليس من اصحاب الجحيم