في موقف مهيب حضرة جمع غفير من الاهالي والاعيان اقبلوا ال سليم على ال منصور الاشراف في فعل مفلح ابن الشيخ هاشم ابن صالح عبدربة الشريف مولى الدرب وقد استقبلهم الاشراف في قاعة الشهيد طة حسين مبارك التي قبلي النقوب وقدموا ال سليم مليون وسيارة مقواد حكم في الفعل المذكور وتعقيرة اثنين قعدان وعشرة كباشة ورحبوا بهم ال منصور ثم حكموا ال منصور على ال سليم 22 حالف ان لو المثل بالمثل ان يخرجون ال سليم مثلما خرجوا ال منصور وحكم بخسارتة حسبما قدرها في علاج مفعولهم بثمانية ملايين وميتين وستة واربعون الف وعليها خمسة حلافة على نفسة .انتهى.
وشرفت ال سليم الحكم وامضوا باليمين واعفوة من يمينة فسقط الدم وقامت الخسارة فقط
وبعدها قالت الواسطة للشيخ هاشم وش يحط لنا من الخسارة قال لكم النصف منها فبيضت لة الواسطة على تقديرة لهم
فصفي منها اربعة مليون ومئة وثلاثة وعشرون الف ريال
هذا وانحلت المشكلة بحمد اللة بين اهل منطقة واحدة ال منصور وال سليم بفضل اللة ثم احتكامهم للعقل