أتيت وخلعت رداء الرهبنة
وشربت من الكائس المحرمة
وتسكعت بين الأرصفة
وادليت بما ادليت
حتى انك قولت هذيت
خرجت من صومعتك
ترمي صلبانك
وتحرق شموعك
وتمتم وتهمس
وتبحلق وتشعر
بين غريزة الأستطلاع
وغريزة الفضول
والخوف يسيطر على
خواتك فصرت تسكر
من خوفك لا من كائسك
تريد العتمة والظلمة
تخاف النور والضوء
والضوضاء والضجيج
تخاف ان يصرخ
طفلا محبوس
مقهور مقموع
بأوامر السلطة
والأعراف والكهنة
والرهبنه والقوقسه
إني الان اتتني حالة الهذيان
ومن هذيانك سأهذي .!؟
أذكر .. او تذكر او تذكرت
او لا ادري مالذي اتى
بالذي اتى ذكر في الأسرائيلات
سف اناشيد ان فتاة تهذي لحبيبها وتغنى .!؟ وربما كانت راهبة او شئ من ذلك وهذا يدل ان الحب وان رائحة الحبيب وسكره اقوى
من اي موانع وقد سمى الحب في بعض المذاهب الديانه المحرمه .!؟ تقول ...!
ولا داعي لذكر ما قالته الفتاة لانه هذيان فوق الهذيان .!؟
أين كنــا واين وصلنا لا أدري
أدري ان سكرت فكسرت
فصحيت فبكيت
فندمت وتصاغرت
وزهدت وهربت
.!؟
لا تخف لا توجس
من هئفة او ارتكاب خطئية
أكمل البقية
واهذي بسرية
أكمل الضمة
بالقبلة والقبلة
بالرشقة من الشهد
المرقرق واطفئ
اجيج القلب ولهيب
المشاعر برضاب
المعتق .
ولك ان تهذي بعد الرضاب.