مع احترامي وتقديري لوجهة نظر حيد الشق في موضوع الاعتذارات والذي حتى لواختلفت حوله وجهات النظر فيه سيظل الرأي فيها ووجهة النظر فيها الأكثر والأغلب بكثير في كل المجتمعات وخاصة المسلمين الذي رفع دينهم وعقيدتهم من درجة أهمية الأعتذار إلى درجة تكاد تكون مؤسسة في الوحدة والتلاحم والتآخي ، وأصبح العذر واجب من الواجبات التي يحثنا من خلالها ديننا الإسلامي الحنيف على مواصله استمرار والمحافظه عليها لما لها اهمية كبيرة في الربط والتواصل الإجتماعي وتقاربه ورضاه عن بعضه البعض في كثير من حالات القصور الشائعه في الوقت الراهن والاعتذر يكاد أن يكون سنه واجبه لابد منها سوى بدر من الشخص ما يستوجب عليه ذلك أو العكس من ذلك ، وسمو هذه الصفة لها اهميتها ومكانتها في الكثير من البشر ومن لايمارسها في حياته اليوميه مثل الصفة فهو متكبر ومتغطرس وتخدعه احاسيسه وشعوره ويعتقد انه الفاهم في الحياه وهو لايدري عن أي شئ في أصولها واساسياتها ونجاحها ، والاعتذر هو المحبة والتسامح وأعلى درجة في صفة الأخلاق ، مع تحياتي للجميع وإلى اللقاء ،