من أنا؟ وكيف أتيت إلى هنا؟ وأين أسرتي؟ وهل اسمي صحيح؟ ولماذا ليس لدي أم وأب وأخوة مثل باقي البشر؟".... هذا هو لسان حال " اللقطاء" أومجهولي النسب في داخل المؤسسات الإيوائية أوغيرها ، إنهم يعيشون في دائرة صعبه ومحيرة جدا من الأسئلة الكثيرة والمعقدة التي لاتنتهي ، ولن تنتهي في ظل الوضع الحالي للمجتمع بشكل عام ، مثل هذه الفئة تكبر ، وتكبر معها معاناتها ، وتزيد تساؤلاتها وتتسع رقعتها وعلامات وتحيط حولها علامات كثيرة من الاستفهام، وتزيد معانانهم أكثر واكثر في الحصول على الهوية والحقوق وغيرها من الأشياء المهمة في حياتهم ومصيرهم ومستقبلهم مما يؤثر عليهم ويدفعهم إلى الانطواء والعزلة و الحياة الغير آمنه وقلق وتوتر واكتئاب، وغيرها من الأمراض النفسية والاجتماعية التي تنعكس بنتائج سلبيه قد تؤدي إلى الكره والحقد على المجتمع ، ما هو الواجب على كل المجتمعات امام مثل هذه الظاهرة المنتشرة في كل مكان ، وكيف نتعامل معها من كافة الجوانب ، ليتجنب الجميع سلبياتها ، وآثارها الجانبية ، ومشاكلها الإجتماعية ، والتغلب عليها ، من قبل الدول وكافة مؤساتها التربوية والإجتماعية والأسرية وغيرها من الجمعيات الخيرية خاصة ان مثل هذه الفئة اعدادها في تزايد مستمر وليس لهم إي علاقة وذنب في ذلك ، مع تحياتي للجميع وإلى اللقاء