هذه القصيده ارسلها الشاعر عبدالله علي لحول مع الفنان احمد حسين الجحدري
وفيها يشكي من الغربه ويسأل الارض هل تقبله بعد ان غلط وهاجرها
قال بن لحول ونتي هزت دلاقيم الضياح = لوتنطرح فوق الجبال السود خلتها دحاح
شلي تحياتي وشوقي يا نسانيس الرياح = واللا معك ياطير علا شلها فوق الجناح
لا ديره احلمها واراها في منامي لا الصباح = من فرقها ماطابت العيشه ولا القلب استراح
غلطه غلطناها فهل يوجد قفا الغلطه سماح = من تاب واستغفر عفــا الله كل ما أتقدم وراح
والارض مثل الام مافي معصيتها لي صلاح = وش با تقول اليوم لا مديت يدي للصفاح
في ذمتك ياحمد حسين أنطق بلبيات الفصاح = بالصوت واللحن الشجي وانغام لوتار الملاح
عسى وفي عودك وصوتك لي سعاده وأرتياح = في غربتي ذي طعمها علقم وعيشتها كفاح
والله لوما نسم الخاطر بزينات الوشاح = ذي في حواجبهن سيوف الحب واسنان الرماح
ذي في ابتسامتهن دواء لكباد وانواع الجراح = صيد المهاء ذي من جلس معهن تسلا واستراح
صادقتهن بالشعر والا أنهن على البسمه شحاح = ذي لي بوفقتهن في الغربه سعاده وارتياح