في يوم من الايام في منطقه عين تشارع رجل من آل صياد مع رجل من أهل الشعب عند الشيخ سالم الوعيل شيخ آل عبار من أهل الشعب
والصيادي من مراد وطلبوا عليه كفيل وقام بإحضار محمد جونه المرادي كفيل ومحمد جونه ربيع عند آل عياش وبدوي متنقل بحلاله في عين
قام جونه بالكفاله على الصيادي وطلب منهم أن يكتبوا في ورقة الكفاله هذي العباره(آخر ماكان أشوع ماكان) وكتبوها له
وكان الحق ضد الصيادي ولما حان موعد الوفاء تأخر الصيادي في الوفاء وذهبوا الى كفيله جونه يطالبوه بالوفاء بكفالته
فقال ياشيخ سالم أنا مقدم بندق الخطا والشبعه عن كفالتي فاستغرب الشيخ سالم الوعيل هذا البندق
لأنه اول مره يسمع به وطلب مهله من جونه لكي يتبين أمر هذا البندق عند العراف وكل ما سأل حد لم يحصل على اجابه من مشايخ المصعبين في عين
ثم توجه الى لقرح عند الشيخ / علي بن ناصر الدفيعه رحمه الله وسأله عن بندق الخطا والشبعه فأجابه بان هذي البندق القصد منها أن يتم
إعفاءة من الكفاله أي أنه كفل وكان يظن بان الصيادي سوف يوفي بنفسه ولن يلحق الكفيل اي شي أي انه وعندما اصبح العكس
اصبح في نظر الكفيل أنه شبع على نفسه يوم كفل وانه بالبندق هذي يطلب إعفاءة من الكفاله .
فسأله الشيخ سالم الوعيل وش الحل؟ فأجابه بأن هذا البندق في شرع قبيلة مراد فقط أما في شرع المصعبين لا يجوز وأن هذه حيله للهرب من الكفاله
وخصوصا بأن الصيادي وجونه حلول في بلاد المصعبين فهم ملزومين بشرع المصعبين وقال له يجب أن ترد البندق لجونه وتلزمه بالكفاله واذا رفض بامكانك
الجلوس معه فالحق عند المنصوري والحق لك انت وليس لجونه وأنها محاوله من مراد للإحتيال على المصعبين من خلال بعض الثغرات في شروع القبيله.
فذهب الشيخ سالم الوعيل وأرسل لجونه بانه ملزوم بالكفاله ولا ينفعه بندق الخطا والشبعه في شرع المصعبين أبدن ولكن لحسن حظ جونه أن الصيادي التزم وأوفا بما عليه من حق
بدون أن يجبر جونه على الوفاء بالكفاله التي قدمها .
وعلمنا وسلامتكم