أثبت الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن العاقل والمتزن والبصير والحكيم الذي يسعى إلى تجنب البلاد ويلات الحروب والدمار ، وأنه هو الذي لايزال يمسك بزمام الأمور ويقبض على العصاء من الوسط من اجل يجنب البلاد من الوقوع في المنزلق الخطير الذي وضعه لها الأعداء والمتأمرين على وحدتها وديمقراطيتها ، أثبت الرئيس بما لايدع مجال للشك أن العاقل الواعي والفطين لكل مايجري ويحدث في البلاد ـ أثبت انه القائد والزعيم الذي لايصلح لهذه الأمة غيره في ظل مايحدث ويجري في اليمن ، ان الرئيس بخير وفي صحة وعافية ويتابع سير الاوضاع في اليمن بشكل جيد ودقيق ويجري الإتصالات الهاتفية مع نائب الرئيس والوزراء والمشائخ وكل المسؤلين في البلد ، وعملية التأخير في العودة لها حكمة لمصلحة الشعب والبلاد التي لاتزال اصوات الغير حكيمة وعاقلة تسمع وتظهر في اليمن من وقت إلى آخر ، وكان الجميع حتى الأن لم يتعظ ولم يستفيد ولم يتعلم مما حدث ، كان بإمكان الجميع بعد محاولة أغتيال الرئيس في داخل مسجد أن يعي ويفهم مايحدث ويجري في البلاد ، لكن المشكل في فقدان العقل والوعي وبالتالي عدم المعرفة بالمسئولية إدراكها ، وهنا تكمن المشكلة في عدم القدرة على الحوار مع الجاهل والحرب مع المجنون