لوكنت مكان هؤلاء المعارضين الذين يمثلون أحزاب مختلفة في السياسة والتخطيط والاسلوب والفكر وبينى البعض منهم مثل مابين السماء والأرض لوقلت كل واحد منا الأن يشق طريقة إلى من حيث جاء وأتى ، العملية انكشفت والمؤامرة أتضحت ، ولم يعد هناك أي مجال ممكن أن نلعب فية أو نتحايل علية أو أي وسيلة أخرى ممكن إتخاذها ، جميع الوسائل والمخادعة والمكر والخبث وكافة الطرق أصبحت مسدوده أمامنا ،فماذا ننتظر ، مزيد من فسك الدماء في هؤلاء المواطنين الذين لاذنب لهم سوى قدرتنا على استغلال ظروفهم وأحوالهم المعيشية والغرير بهم تحت شعارات لاتغني ولاتسمن من جوع ، لوكنت مسؤلا في أي حزب من هذه الأحزاب وفي مقدمتهم الحزب الأشتراكي الذي كان يراه حزب الاصلاح خطير جدا على الوطن والشعب إن لم تكن خطورتة في منتهى الخطورة من اليهودية والنصرانية كان يرونه كذلك واخطر ، وبعض من مشائخ هذا الحزب كفروهم واليوم يد بيد من اجل الشر والخراب والدمار تحت لواء التخطيط والمؤامرة ، هذا هو الحزب الأشتراكي أنهار منذ زمن طويل باعماله وافعاله ويعتبر حاليا في اسوى موقع له في تاريخ اليمن ، والإصلاح الذي كان في القمة والتوب بدأت شعبيتة تتراجع في اليمن منذ أن وضع يده في النجاسة وبدأ هو الآخر يتراجع إلى الخلف بسرعة ، لوكنت مكان مثل هؤلاء لارجعت سير خطواتي من جديد والعودة إلى المربع الأول الذي كنا فية نعمل ونناظل من أجل البلاد ورقيها وتطورها ونموها وتقدمها واستقرارها وتحيق الأمن فيها للجميع ، ونتفق على كل مافية خير للبلاد ونعمله ونتفق على كل ماهو شر لها ونبعده