قالت العرب قديما ثلاث من المستحيلات
العنقاء , والغول , والخل الوفي
وكل امر مستحيل يكون من رابع المستحيلات
وما اكثر المستحيلات عندنا نحن العرب .فكان من المستحيل ان تنهار الانظمة العربية المستبدة على شعوبهامن قبل الشعب نفسة
كان من رابع المستحيلات ان يتنحئ رائيس عربي ويقدم للمحاكمة
ومن رابع المستحيلات ان تقوم الثورة في تونس بسبة بائع متجول احرق نفسة حتى قام الشعب على النظام
ويكون هو ملهم الثورات العربية جميع دون استثناء.
ولاكن اثبت ان المستحيل قد يكون ممكن وان مايجري في الوطن العربي هو حقيقة غيرت مسار التاريخ العربي الذي
عاش في حقبة الانظمة العسكرية التي لم تزدة الاجهل وفقرا وتشرد بل فوق كل ذلك ماهو ابشع وامر بانها غرست في عقول شعوبها
ان ليس احد من ابناء الوطن قادر على ان يكون نداء لهم في المنافسة على كرس الحكم وان هذا من المستحيلات فهم اعلم واعرف واجدر
من كافة ابناء الشعب حتى وان كانو يحملون مؤهلات تعليمية جامعية فان ذلك لايزيدهم الاخبالاء .
ومن اغرب المستحيلات في وطنناء العربي تجدة عند سيادة الرائيس حامي الحماء ,وباني الامجاد ,وفارس العرب .....!!
يحكم البلاد فترة تزيد عن ثلاثة عقود ويزعم انة يريد بعد كل تلك الفترة ان يسلم السلطة لاايدي امينة ولاكنة حتى الان
لم يجد من يكون مؤهل لذلك !
الشعب الذي يزيد تعداد سكانة اكثر من خمسة وعشرين مليون لايوجد شخص واحد يكون بديل لسيادة الرائيس طبعا (بستثناء نجلة الاكبر
ذاك الشبل من ذاك الاسد ) وكانة يقول من رابع المستحيلات ان تجد في خمسة وعشرين مليون من يكون (صالح ) كلهم سرق ,
كلهم عملاء ,كلهم قطاعين طرق .... الخ ؟!
تلك هي عقليات الانظمة العربية تغير العالم من حولهم وهي لاتزال تعيش في الزمن المستحيل.