فرضت السلطات البحرينية حالة الطوارئ في البلاد على نحو فوري ولمدة ثلاثة أشهر، في وقت أوردت فيه بعض المصادر مقتل جندي سعودي بعد يوم على دخول قوات سعودية و إماراتية للبحرين امس الاثنين .
وجاء في بيان تلي بالتلفزيون البحريني إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة كلف قائد قوات الدفاع باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية سلامة البلاد والمواطنين، على أن تنفذ هذه التدابير من قبل قوة دفاع البحرين وقوات الأمن العام والحرس الوطني وأية قوات أخرى إذا اقتضت الضرورة لذلك .
وأضاف ملك البحرين أن "التصعيدات الأمنية طالت مؤسسات الدولة ودور العبادة وأساءت لمنابر العلم في المدارس والجامعات وحتى وصلت لتطال مهنة الطب الإنسانية وحولت المستشفيات إلى بؤر رعب وترهيب، كما عملت على الإضرار بعجلة التنمية والاقتصاد البحريني ".
وجاء إعلان حالة الطوارئ بعد يوم على دخول قوة سعودية وأخرى إماراتية إلى البحرين لمساعدة سلطاتها على وقف الاضطرابات .
في غضون ذلك ذكرت بعض الأنباء نقلا عن مصدر سعودي أن جنديا سعوديا برتبة رقيب أول من القوة البرية التي وصلت البحرين أمس قتل اليوم الثلاثاء متأثرا بطلق ناري أطلقه مجهول خلال اشتباكات مع المتظاهرين، دون أن يشير إلى مكان الحادث . يشار إلى أن قوات سعودية من نحو ألف جندي وأخرى إماراتية من قوة درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي كانت دخلت أمس إلى البحرين لمساعدة سلطات المملكة على ضبط الأمن .
وتشهد البحرين منذ الثالث من فبراير/شباط الماضي مظاهرات تنادي بالإصلاح السياسي والاقتصادي، تحولت إلى مواجهات مع قوات الأمن وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وعشرات الجرحى