لو وقف جميع الأدباء والمفكرين والباحثين في العالم لساعات طويلة ليعبر كل واحد منهم عن تاريخ اليمن وحاضرته وومستقبله ما أوفوه ولو جزء بسيط من حقه ، اليمن أرض ذكرها القرآن ، وخصها في مواقع كثيره من سوره وآياته ، وفي الجاهلية كان اليمن هو التاريخ والحضاره ومصدر إلهام البشر والأهمم في جميع مشارق الأرض ومغاربها ، وسميت لفترة طويلة من الزمن وإلى عصر حديث بالسعيد ، وصعناء كانت أم المدن ، وعاصمة اليمن وحاضره ومستقله ، تمثل كل شئ بالنسبة لليمن واليمنيين والعرب بصورة عامة ، كل من حاول ان يغطي وجهها ن تكشف بذلتها عن أجمل واحسن وجه في العالم ، البعض لايريده كذلك ، ويعمل على تشويه هذه الصوره والإساءه لها ، وللأسف الشديد بعضهم من اهلها ، ويذكرني هنا القول لمقوله قالها الدكتور عبدالعزيز المقالح أن صنعاء جوهرة لكنها في يد فحامين ، تلوثها وتغير لونها الجميل ، وهذا ليس حال صنعاء لوحدها ، بل حال اليمن برمته ، الذي نراه اليوم وهو يمر في صوره تسئ إلى سمعه اليمن وتاريخه بين الشعوب والأمم ، اليمن أرض رائعه وجميله وذات قيمه واهمية كبيره جدا ، لكن للأسف الشديد أهلها القائمين عليها لم يدركو بعد أهميتها وقيمتها ، أما فأقول ان اليمن كلها جوهرة ثمنية ، لكن أهلها ماعرفوا قيمتها إلى الآن !